responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 24


< فهرس الموضوعات > المعروف هديتي إلى عبدي المؤمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فاطمة بضعة مني ، وأعز البرية علي < / فهرس الموضوعات > يعود فيه ما هو ابتداه ؟ إذن لتفاوتت دلالته ، ولامتنع من الأزل معناه ، ولما كان للبارئ معنى غير المبرأ .
لو حد له وراء لحد له أمام ، ولو التمس له التمام للزمه النقصان ، كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث ، وكيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الانشاء ؟
لو تعلقت به المعاني لقامت فيه آية المصنوع ، ولتحول عن كونه دالا إلى كونه مدلولا عليه ، ليس في مجال القول حجة ، ولا في المسألة عنه جواب ، لا إله إلا الله العلي العظيم .
29 / 29 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري ( رحمه الله ) ، قال : حدثني خالي أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز القرشي ، قال :
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . يقول الله ( تعالى ) : المعروف هدية مني إلى عبدي المؤمن ، فإن قبلها مني فبرحمتي ومني ، وان ردها فبذنبه حرمها ومنه لا مني ، وأيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان وحسنت خلقه ، ولم ابتله بالبخل ، فإني أريد به خيرا .
30 / 30 - عنه ، أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدثنا أبو القاسم الحسن [1] بن علي بن الحسن الكوفي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مروان الغزال ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن الأحمسي ، قال : حدثنا خالد ابن عبد الله ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، قال : سمعت سعد ابن مالك - يعني ابن أبي وقاص - يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني ، فاطمة أعز البرية علي .
31 / 31 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) ، قال : أخبرني



[1] في نسخة : الحسين .

24

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست