responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 168


< فهرس الموضوعات > فضل الصلاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معنى علم الله وكلامه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مساجد الكوفة < / فهرس الموضوعات > فأخذ غصنا منها ، فنفضه فتساقط ورقه ، فقال : ألا تسألوني عما صنعت ؟ فقلنا : خبرنا ، فقال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ظل شجرة فأخذ غصنا منها ، فنفضه فتساقط ورقه ، فقال : ألا تسألوني عما صنعت ؟ فقلنا : أخبرنا ، يا رسول الله ، قال : إن العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت [1] عنه خطاياه ، كما تحات ورق هذه الشجرة .
282 / 34 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : لم يزل الله ( جل اسمه ) عالما بذاته ولا معلوم ، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور .
قلت له : جعلت فداك ، فلم يزل متكلما ؟ فقال : الكلام فحدث ، كان الله ( عز وجل ) وليس بمتكلم ، ثم أحدث الكلام .
283 / 35 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي ، قال : حدثنا إسماعيل بن صبيح ، عن يحيى بن مساور ، عن علي بن حزور ، عن الهيثم بن عوف ، عن خالد بن عرعرة ، قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : إن بالكوفة مساجد مباركة ، ومساجد ملعونة ، فأما المباركة فمنها مسجد غني وهو مسجد مبارك ، والله إن قبلته لقاسطة ، ولقد أسسه رجل مؤمن ، وإنه لفي سرة الأرض ، وإن بقعته لطيبة ، ولا تذهب الليالي والأيام حتى تنفجر فيه عيون ، ويكون على جنبه جنتان ، وإن أهله ملعونون وهو مسلوب منهم . ومسجد جعفي مسجد مبارك ، وربما اجتمع فيه أناس من العرب من أوليائنا فيصلون فيه . ومسجد بني ظفر مسجد مبارك ، والله إن فيه لصخرة خضراء ، وما بعث الله نبي إلا فيها تمثال وجهه ، وهو مسجد السهلة . ومسجد الحمراء وهو مسجد يونس بن متى ( عليه السلام ) ، ولتنفجرن



[1] أي تناثرت .

168

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست