responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 692


تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) [1] .
1470 / 13 - وعنه ، عن الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد بن زكريا ، عن الحسن بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن سعيد بن عمرو الجعفي ، عن محمد بن مسلم ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليهما السلام ) ذات يوم وهو يأكل متكئا ، قال : وقد كان يبلغنا أن ذلك يكره ، فجعلت أنظر إليه ، فدعاني إلى طعامه ، فلما فرغ ، قال : يا محمد ، لعلك ترى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رأته عين وهو يأكل متكئا منذ بعثه الله إلى أن قبضه ؟ ثم رد على نفسه فقال : لا والله ما رأته عين يأكل هو متكئ منذ أن بعثه الله إلى أن قبضه .
ثم قال : يا محمد ، لعلك ترى أنه شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية منذ أن بعثه الله إلى أن قبضه ؟ ثم إنه رد على نفسه ، ثم قال : لا والله ، ما شبع من خبز البر ثلاثة أيام متوالية إلى أن قبضه الله ، أما إني لا أقول : إنه لم يجد ، لقد كان يجيز [2] الرجل الواحد بالمائة من الإبل ، ولو أراد أن يأكل لاكل ، ولقد أتاه جبرئيل ( عليه السلام ) بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرار ، يخيره من غير أن ينقصه الله مما أعد له يوم القيامة شيئا ، فيختار التواضع لربه ، وما سئل شيئا قط ، فقال : لا ، إن كان أعطى ، وإن لم يكن قال : يكون إن شاء الله ( تعالى ) ، وما أعطى على الله شيئا قط إلا سلم الله له ذلك ، حتى إن كان ليعطي الرجل الجنة فيسلم الله ذلك له .
ثم تناولني بيده فقال : وإن كان صاحبكم [3] ( عليه السلام ) ليجلس جلسة العبد ، ويأكل أكل العبد ، ويطعم الناس خبز البر واللحم ، ويرجع إلى رحله فيأكل الخبز ( 1 ) والزيت ، وإن كان ليشتري القميصين السنبلانيين ( 5 ) ، ثم يختر غلامه خيرهما ، ثم



[1] سورة الأنعام 6 : 158 .
[2] أي يعطيه جائزة .
[3] أراد عليا ( عليه السلام ) . ( 4 ) في نسخة : الخل . ( 5 ) القميص السنبلاني . السابغ الطول ، وقيل : المنسوب إلى بلد بالروم .

692

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست