responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 75


هدر المغني ذي الشقاشق اللهم والناب - الناقة الهرمة وجمعها نيب ومثلها الشارف . . قال الشاعر لا أفتأ الدهر أبكيهم بأربعة * ما اجترت النيب أو حنت إلي بلد ويقال للبعير أيضا إذا كبر عود ولأنثى عودة . . قال الشاعر عود على عود من القدم الأول * يموت بالترك ويحيا بالعمل وهذا من أبيات المعاني ومعناه بعير عود على طريق متقادم وسمى الطريق بأنه عود لتقادمه تشبيها بالبعير . . وقوله - يموت بالترك ويحيي بالعمل - أراد أنه إذا سلك وطرق ظهرت أعلامه وظهرت طرقه واهتدى سالكه لسلوكه ولم يضل عن قصده فكان هذا كالحياة له وإذا لم يسلك طمست آثاره وانمحت معالمه فلم يهتد فيه راكب لقصد وكان ذلك كالموت له فأما - الخماشات - فهي الجنايات والجراحات . . قال ذو الرمة يذكر الحمار والأتن رباع لها مذ أورق العود عنده خماشات ذحل ما يراد امتثالها يريد بقوله ما يراد امتثالها أي ما يراد اقتصاصها يقال أمثلني من هذا الرجل وأقدني واقصني بمعنى واحد . . فأما قوله - لا يورع - أي لا يحبس ولا يمنع ويقال ورعت الرجل توريعا إذا منعته وكففته والورع هو الرجل المتحرج المانع نفسه مما تدعوه إليه يقال ورع ورعا ورعة . . قال لبيد أكل يوم هامتي مقزعه * لا يمنع الفتيان من حسن الرعه ويقال ما ورع أن فعل كذا وكذا أي ما كذب فأما الورع بالفتح فهو الجبان وأما - الطروقة - فهي التي قد حان لها أن تطرق وهي الحقة وقوله في الرواية الأخرى - الا من أعطى من رسلها - فالرسل اللبن - والافقار - هو أن يركبها الناس ويحملهم على ظهورها مأخوذ من فقار الظهر - والاطراق - للفحول هو أن يبذلها لمن ينزيها على إناث إبله وذكر الاطراق في هذه الرواية أحب إلى من الطروقة لأنه قد تقدم من قوله إنه يعطي الناب والبكر والضرع والمائة فلا معنى لإعادة ذكر الطروقة وقوله في الجواب - تغدو الناس

75

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست