نام کتاب : الإفصاح نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 63
عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } [1] . وجعل لهم في الصدقة سهما منصوصا ، وفي الغنائم جزءا مفروضا ، وكان من عددناه ، وتلونا فيه القرآن ، وروينا في أحواله [2] الأخبار ، قد كانوا من جملة الصحابة [3] ، وممن شملهم اسم الصحبة ، ويتحقق إلى الاعتزاء إلى النبي صلى الله عليه وآله على طبقاتهم في الخطأ والعمد والضلال والنفاق بحسب ما شرحناه ، فهل يتعلق عاقل بعد هذا بذكر الصحبة ، ومشاهدة النبي صلى الله عليه وآله في القطع على فعل الصواب ، وهل يوجب بذلك [4] العصمة والتأييد ، إلا بأنه مخذول مصدود [5] عن البيان ؟ !
[1] سورة فصلت 41 : 34 ، 35 . [2] في ب : أحوالهم . [3] في أ ، ح : العصابة . [4] في ب ، م زيادة : بدون . [5] في ب ، : الإمامة حاشا فإنه غني .
63
نام کتاب : الإفصاح نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 63