الكشّي ، وعدم حكم النجاشيّ بوقفه يوهن وقفه ، لا سيما مع كون القائل به غير معلوم الحال . إلاّ أن يقال : ليس من لم يطّلع حجّة على من اطّلع . ومع فرض وقفه فما ذكر - ممّا يفيد وثاقته - يجعل حديثه موثّقاً . ويروي عنه عليّ بن الحسن الطاطريّ الذي قال الشيخ في الفهرست : له كتب رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم . التمييز : يعرف درست بن أبي منصور محمّد الواسطيّ برواية سعد بن محمّد الطاطريّ ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعليّ بن الحسن الطاطريّ ، وابن نهيك عنه ، كما يفهم ممّا مرّ عن النجاشيّ والفهرست . وعن جامع الرواة : أنّه نقل رواية جماعة عنه ، وهم : يونس بن عبد الرحمن ، وعبيد الله بن عبد الله الدهقان ، وأحمد بن عمر الحلبيّ ، والنضر بن سويد ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، وإسماعيل بن مهران ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن عليّ ( الراوي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ) ، وجعفر بن محمّد الأشعريّ ، وابن محبوب ، وعليّ بن معبد ، والحسين بن زيد ، وأبو شعيب المحامليّ ، وعبد الله بن بكير ، ومحمّد بن المعلّى ، وأُميّة بن عليّ القيسيّ ، وعليّ بن الحسن الجرمي ، والطاطريّ ، وزياد القنديّ ، ومحمّد بن إسماعيل ، وسلمة بن الخطّاب ، وعليّ بن أسباط ، وابن رباط ، وأبو عثمان ، ويوسف بن علي ، وإبراهيم بن إسماعيل ، وواصل بن سلمان ، وأبو يحيى الواسطيّ . انتهى . وزيد في مستدركات الوسائل : محمّد بن عيسى " [1] . انتهى ما عن الأعيان . وفي الجامع في الرجال قال : " والرجل كثير الحديث ، نقيّ الأخبار ، وقد أكثر المشايخ الثلاثة من رواياته ، وطريق الصدوق صحيح إليه في المشيخة ، روى عن الصادق والكاظم . . . والأقوى - اعتماداً على المشايخ - قبول رواياته " [2] .
[1] أعيان الشيعة : ج 6 ، ص 395 . [2] الجامع في الرجال : ج 1 ، ص 755 .