responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 41


من أهل الكوفة مات ، وأوصى بتركته إليّ وأمرني أن أحجّ بها عنه ، فنظرت في ذلك فلم تكفِ للحجّ ، فسألت مَن قِبَلنا من الفقهاء فقالوا : تصدّق بها ، فتصدّقت بها ، فما تقول ؟
فقال لي : هذا جعفر بن محمّد في الحجر فائتهِ وسَلْه . قال : فدخلت الحجر فإذا أبو عبد الله ( عليه السلام ) تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو ، ثمّ التفت إليّ فرآني فقال : " ما حاجتك ؟ " .
قلت : جعلت فداك ! إنّي رجل من أهل الكوفة من مواليكم .
قال : " فدع ذا عنك ، حاجتك ؟ " .
قلت : رجل مات وأوصى بتركته أن أحجّ بها عنه ، فنظرت في ذلك فلم تكفِ للحجّ ، فسألت مَن عندنا من الفقهاء فقالوا : تصدّق بها .
فقال : " ما صنعت ؟ " .
قلت : تصدّقت بها .
فقال : " ضمنت ، إلاّ أن يكون لا يبلغ أن يحجّ به من مكّة ؛ فإن كان لا يبلغ أن يحجّ به من مكّة فليس عليك ضمان ، وإن كان يبلغ به من مكّة فأنت ضامن " [1] .
تهذيب الأحكام : عليّ بن الحسن بن فضال ، عن معاوية بن حكيم ويعقوب الكاتب ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النرسيّ ، عن عليّ بن مزيد صاحب السابريّ قال :
أوصى إليّ رجل بتركته وأمرني أن أحجّ بها عنه ، فنظرت في ذلك فإذا شيء يسير لا يكون للحجّ ، فسألت أبا حنيفة وفقهاء أهل الكوفة فقالوا : تصدّق بها عنه . فلمّا حججت جئت إلى أبي عبد الله فقلت : جعلني الله فداك ! مات رجل وأوصى إليّ بتركته أن أحجّ بها عنه ، فنظرت في ذلك فلم يكفِ للحجّ ، فسألت مَن عندنا من الفقهاء فقالوا :
تصدّق بها .
قال : " فما صنعت ؟ "



[1] الكافي : ج 7 ، ص 21 ، ح 1 .

41

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست