responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 341


[565] 8 . رجل من أصحابنا يكنّى بأبي إسحاق ، عن بعض أصحابه ، قال : كان عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول :
يومُ عرفةَ يوم [1] لا يسأل فيه أحد أحداً إلاّ الله . وقال : إذا أحرم الرجل فناداه الرجل ، فلا يجيبه بالتلبية ؛ لأنّه قد أجاب الله بالتلبية في الإحرام . وإذا صلّى الرجل في المسجد الحرام ، كان أفضلُ خشوعه أن ينظر إلى الكعبة ، وإذا صلّى في غير المسجد الحرام ، كان أفضل خشوعه أن ينظر إلى موضع سجوده ، وإذا كان مقابلَ الكعبة ، لم يجز له أن يحتبي وهو ناظر إليها .
[566] 9 . رجل قال : ودّع أبو عبد الله ( عليه السلام ) رجلاً ، قال :
أستودعُ اللهَ نفسَك وأمانتك ودينك ، وزوّدك الله زاد التقوى ، ووجّهك للخير حيثُ توجّهت ، ثمّ التفت إلينا وقال [2] : هكذا كان وداعُ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) إذا وجّهه في جهة من الوجوه . [3] [567] 10 . بعض أصحابنا قال : دخل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الحمّام ، فسمع صوت الحسن والحسين ( عليهما السلام ) قد علا ، فقال : مالكما فداكما أبي وأُمّي ؟ فقالا له : تبعك هذا الفاجر ، فظننّا أنّه يريد أن يغترّك ، قال [4] : دعاه ؛ فو الله ما أطلي إلاّ له . [5] [568] 11 . عمرو بن إبراهيم [6] أخو العبّاسي قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قول الله :



[1] لم يرد " يوم " في " س " و " ه‌ " .
[2] في " س " و " ه‌ " : " فقال " .
[3] رواه بالإسناد إلى عليّ بن أسباط : المحاسن : 1 / 96 / 1250 .
[4] في " س " و " ه‌ " : " فقال " .
[5] رواه بالإسناد إلى عليّ بن أسباط : مختصر بصائر الدرجات : 6 ، بصائر الدرجات : 480 / 1 . وفي البصائر بدل " يغترّك " " يضرّك " وبدل " أطلي " " أُطلق " . رواه عن غير عليّ بن أسباط : الخرائج والجرائح : 2 / 771 / 93 وزاد فيه بعد " هذا الفاجر " " ابنَ ملجم " وليس فيه " فو الله ما أطلي إلاّ له " .
[6] في " س " و " ه‌ " : " عمر بن إبراهيم " .

341

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست