نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 340
أبا عبد الله ! أما والله [1] لئن كنت غُصِبتَ نفسَك ما [2] غُصبْتَ دينَك ، ثمّ انصرف وهو يقول : إنّ [3] الأُولى [4] بالطفّ من آل هاشم * تأسّوا فسنّوا للكرام تأسّيا [5] . [6][563] 6 . غير واحد من أصحابنا قال : لمّا بلغ أهلَ البلدان ما كان من أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قدمت كلّ امرأة نَزور [7] - وقالت العرب النزور التي لا تلد أبداً إلاّ أن تخّطى قبرَ رجل كريم - فلمّا قيل للناس : إنّ الحسين بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد وقع ، أتته مائة ألف امرأة ممّن كانت لا تلد فولدْنَ كلُّهنّ [8] . [9][564] 7 . عمّن رواه عن أحدهما أنّه قال : يا زرارة ! ما في الأرض [10] مؤمنة إلاّ وقد وجب عليها أن تُسْعِد فاطمةَ - صلّى الله عليها - في زيارة الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ قال : يا زرارة ! إنّه إذا كان يومُ القيامة جلس الحسين ( عليه السلام ) في ظلّ العرش ، وجمع الله زُوّاره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنضرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلاّ الله ، فيأتيهم رسلُ أزواجهم من الحور العين من الجّنة ، فيقولون : إنّا رسل أزواجكم إليكم يقُلْنَ : إنّا قد اشتقناكم وأبطأتم عنّا ، فيحملهم ما هم فيه من السرور والكرامة إلى أن يقولوا لرسلهم : سوف نجيئكم إن شاء الله . [11]
[1] في " س " و " ه " : " أما والله يا أبا عبد الله " . [2] في " س " و " ه " : " فما " . [3] في " س " و " ه " : " وإنّ " . [4] في " ح " : " الأُولى " . [5] في " ح " و " س " و " ه " : " التأسّيا " . [6] بحار الأنوار : 45 / 200 / 42 عن كتاب النوادر لعليّ بن أسباط . [7] هذا هو الصحيح كما في " س " و " ه " و " مج " . وفي " ح . م " : " تزور " . [8] أقول : هذا الخبر نقّحنا متنه على ضوء " ح " و " س " . وفي بعض النسخ زيادات حدثت من بعض النسّاخ . [9] بحار الأنوار : 101 / 75 / 24 عن كتاب النوادر لعليّ بن أسباط . [10] في " س " و " ه " : " ما على الأرض " . [11] بحار الأنوار : 101 / 75 / 25 عن كتاب النوادر لعليّ بن أسباط .
340
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 340