نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 305
قلت : ثواب الدنيا ، قاسمتك مالي حتّى النعلَ والبغل [1] ؛ قال : قلت : جعلني الله فداك أخبرني عنهما ، قال : ما أُهريقت مِحْجَمة من دم ظلماً ، ولا رُفع حجر لغير حقّه ، ولا حُكم باطل إلاّ وهو في أعناقهما إلى يوم القيامة ، قال : قلت : أبعدهما الله ، جعلت فداك فما تأمرني في الشعر فيكم ؟ قال : لك ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لحسّان بن ثابت : لن [2] يزال معك روح القدس ما دمتَ تمدحنا أهلَ البيت . [459] 6 . وعن عمّه عبد الملك ، عن بشير النبّال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سهر داوود ( عليه السلام ) ليلةَ يتلو الزبور ، فأعجبته عبادته [3] ، فنادته ضفدع : يا داوود ! تَعجب من سهرك ليلةً وإنّي لَتحتَ هذه الصخرة منذ أربعين سنة ما جفّ لساني عن ذكر الله [4] . تمّ الكتاب [ والحمد لله ربّ العالمين ] . [5]
[1] في " ح " و " س " و " ه " : " حتّى النعل والنعل " . [2] في " س " و " ه " : " لا يزال " . [3] وجاء في هامش بعض النسخ : " هذا الحديث محمول على التقيّة ؛ لأنّ العامّة لا يشترطون العصمة للأنبياء عليهم السلام . " أقول : ويحتمل حمله على صورة لا تخالف العصمة . [4] بحار الأنوار : 64 / 50 / 26 عن كتاب عبد الملك بن حكيم . [5] ما بين المعقوفين موجود في " س " و " ه " .
305
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 305