نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 304
قال [1] : فقال : يا رسول الله ! - بأبي أنت وأُمّي - شيء يسمِّيه [2] أهل فارس ذالحوح قال : فقال عمر : ما علم عليّ ما يسمّيه أهل فارس ، قال : فوضع ( صلى الله عليه وآله ) يده على عليّ ( عليه السلام ) ، فقال : إليك عنه ؛ فإنّ الله قد علّمه الأسماء التي علّمها أباه آدم ( عليه السلام ) . [457] 4 . وعن عمّه عبد الملك ، عن بشير النبّال ، قال : كنت على الصفا وأبو عبد الله ( عليه السلام ) قائم عليها إذا انحدر [3] وانحدرت في أثره ، قال : وأقبل أبو الدوانيق على جَمّازته [4] ومعه جنده على خيل وعلى إبل ، فزحموا أبا عبد الله ( عليه السلام ) حتّى خفت عليه من خيلهم ، فأقبلت أقِيه بنفسي وأكون بينهم وبينه بيدي ، قال : فقلت في نفسي : يا ربّ ! عبدك وخير خلقك في أرضك ، وهؤلاء شرّ من الكلاب قد كانوا [5] يعتنونه ؟ [6] قال : فالتفت إليّ وقال : يا بشير ! قلت : لبّيك ، قال : ارفع طرفك لتنظر [ قال : ] [7] فإذا والله واقيةٌ من الله أعظمُ ممّا عسيت أن أصفه ، قال : فقال : يا بشير ! إنّا أُعطينا ما ترى ولكنّا أُمرنا أن نصبر ، فصبرنا . [458] 5 . وعن عمّه عبد الملك ، عن الكُمَيْت بن زيد ، قال : لمّا أنشدت أبا جعفر ( عليه السلام ) مدائحهم ، قال لي : يا كميت ! طلبت بمدحك إيّانا لثواب الدنيا أو لثواب آخرة ؟ [8] قال : قلت : لا والله [9] ما طلبت إلاّ ثواب الآخرة ، فقال [10] : أما لو
[1] لم يرد " قال " في " س " و " ه " . [2] في " ح " و " س " و " ه " : " تسمّيه " . [3] في " س " : " إذ انحدر " . [4] كذا في عمدة النسخ والظاهر هو بمعنى المطيّة السريعة . وفي " س " و " ه " : " حمارته " . [5] في " س " و " ه " : " وقد كادوا " . [6] كذلك في " س " . وفي " م " : " يعتبونه " . وفي " ه " والمستظهَر في هامش " س " : " يقتلونه " . [7] لم يرد في " س " و " ه " . [8] وفي " س " و " ه " " الآخرة " . وفي " ح " : " لثواب دنيا أو لثواب آخرة " . وحقّ العبارة أن تكون " ثواب الدنيا أو ثواب الآخرة " . [9] في " س " و " ه " : " قال : لا والله " . [10] في " ح " و " س " و " ه " : " قال " .
304
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 304