نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 260
[351] 24 . قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فحدّثني ابن [1] جريح وغيره من ثقيف : أنّ ابن [2] عبّاس لمّا مات أُخرج به ، فخرج من تحت كفنه طير أبيضُ ينظرون إليه يطير نحو السماء حتّى غاب عنهم ، ثمّ قال : كان أبي يحبّه حبّاً شديداً ، كان أبي - وهو غلام - تُلبسه أُمّه ثيابه ، فينطلق إليه في غلمان بني عبد المطّلب ، فأتاه يوماً ، فقال : من أنت - بعد ما أصُيب ببصره - ؟ قال : أنا محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ [3] ، قال : حسبك ؛ فمن لم يعرفك فلا عرف [4] . [352] 25 . وسألته عن الصلاة في بيوت المجوس ، فقال : أليست مغازيكم ؟ [5] قلت : بلى ، قال : نعم [6] . [353] 26 . وسألته عن التسليم على اليهودي والنصراني والردّ عليهم في الكتاب [7] ، فكره ذلك كلَّه . [8][354] 27 . جعفر بن محمّد ، عن ذريح ، قال : حدّثني عمر بن حنظلة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مرّ على قبر قيس بن فهد [9] الأنصاري وهو يعذَّب فيه ، فسمع صوته ، فوضع على قبره جريدتين ، فقيل له : لم وضعتها ؟ فقال [10] : تخفِّف عنه
[1] في " ح " و " س " و " ه " : " أن جريح " . [2] لم يرد " ابن " في " س " و " ه " . [3] في " س " و " ه " : " فقال " . [4] رواه عن غير محمّد بن المثنّى : رجال الكشّي : 1 / 277 / 107 عن جعفر بن بشير ، عن جريح ، الاختصاص : 71 ، عن صفوان بن يحيى ، عن ذريح بن محمّد المحاربي . [5] أليست مغازيكم أي تردونها في الذهاب إلى غزو العدوّ ، فيدلّ على أنّ التجويز مقيّد بالضرورة . ( بحار الأنوار : 83 / 332 ) . وفي " س " و " ه " : " مغاربكم " . [6] بحار الأنوار : 83 / 332 / 4 عن كتاب محمّد بن المثنّى . [7] هكذا في " م " وفي " ح " و " س " و " ه " : " في الكتب " والظاهر عدم الفرق . [8] رواه عن غير محمّد بن المثنّى : مشكاة الأنوار : 250 / 732 وص 348 / 1123 كلاهما عن ذريح . [9] في " س " و " ح " و " ه " : " نهد " . وفي هامش " ح " : " قهد . ظ " . [10] في " س " و " ه " : " قال " .
260
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 260