responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 236


إنّ رسول الله - صلّى الله عليه وأهل بيته - قال : يا أيّها الناس ! إنّكم مبعوثون ومسؤولون عمّا فرض [1] الله عليكم ، فإذاً أنتم قائلون : فليُعدَّ كلّ امرئ منكم خصومته ؛ فإنّه مخاصمُ مَن ظلمه ظالماً كان أو مظلوماً وإنّ لكلّ غادر يوم القيامة لواءً يُعرف ، فمن نكث بيعته [2] لقي الله يوم القيامة أجذمَ .
[278] 74 . جابر قال : سمعته يقول :
إنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان إذا أتى أهله ، قال :
بسم الله اللهمّ ! لا تجعل للشيطان فيه نصيباً ، ولا شركاً [3] عند نزول المنيّ .
[279] 75 . جابر قال : سمعته يقول :
إذا صلّى أحدكم فنسي [4] أن يذكر محمّداً في صلاته ، سلك بصلاته عن سبيل الجنّة ، ولا تقبل صلاة إلاّ أن يُذكر فيها محمّد وآل محمّد [5] .
[280] 76 . جابر قال : سمعته يقول :
إنّ رجلاً دخل مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس ، فقام الرجل يصلّي فكبّر ، ثمّ قرأ ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
عجَّل العبد على ربّه ، ثمّ دخل رجل آخَرُ ، فصلّى على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وذكر الله وكبّر وقرأ ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سَلْ تُعْطَه . [6]



[1] في " ح " : " أفرض " .
[2] في " ح " : " بعينه " .
[3] في " م " : " شريكاً " .
[4] لعلّ النسيان بمعنى الترك ، أو محمول على نسيان مستند إلى تقصيره وعدم اهتمامه . ( بحار الأنوار : 85 / 283 ) .
[5] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : المحاسن : 1 / 179 / 280 عن محمّد بن هارون ، روضة الواعظين : 355 وليس فيهما صدره ، بحار الأنوار : 85 / 283 / 6 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .
[6] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : 2 / 485 / 6 عن عيسى بن القاسم و ح 7 عن أبي كهمس ، الفقه المنسوب للإمام الرضا ( عليه السلام ) : 123 عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 84 / 355 / 3 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .

236

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست