نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 235
يسمّي ، قال لأصحابه : تعالوا ، لكم هاهنا عَشاء ومبيت . [1][274] 70 . جابر قال : سمعته يقول : إذا توضّأ أحدكم ، أو أكل ، أو شرب ، أو لبس ثوباً ، وكلّ شيء يصنع ينبغي أن يسمّي عليه ؛ فإن هو لم يفعل ، كان الشيطان فيه شريكاً [2] . [275] 71 . جابر قال : سمعته يقول : إذا غدا [3] العبد في معصية الله وكان راكباً ، فهو من خيل إبليسَ ، وإذا كان [4] راجلا ، فهو من رجالته . [5][276] 72 . جابر قال : سمعته يقول : إنّ عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال : إنّ أحقّ الناس بالاجتهاد والورع والعمل بما عند الله [6] ويرضاه ، الأنبياء وأتباعهم . وقال : قال عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) : إنّ الرجل من الشيعة يكون في القبيلة فلا يكون عندهم أحد [7] أدنى منه ، وكانت تكون وصاياهم وودائعهم عنده ، وكان زيناً في تلك القبيلة ، ثمّ قال : اقتدوا بنا تهتدوا . [277] 73 . جابر قال : سمعته يقول :
[1] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : 6 / 293 / 4 ، المحاسن : 2 / 211 / 1629 كلاهما عن محمّد بن مروان ورواه المحاسن بسند آخر عن العلاء بن الفضيل وليس في كلّها صدره ، الفقه المنسوب للإمام الرضا ( عليه السلام ) : 401 عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) نحوه ، مشكاة الأنوار : 341 / 1093 ، جامع الأخبار : 231 / 592 وليس في الثلاثة الأخيرة ذيله . [2] بحار الأنوار : 80 / 328 / 16 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح . [3] في " ح " : " عدا " . [4] في " س " و " ه " : " وإن كان " . [5] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : ثواب الأعمال : 302 / 5 ، المحاسن : 1 / 206 / 364 كلاهما عن الفضيل [ بن يسار ] . [6] في " س " و " ه " : " بما يحبّ الله " . [7] في " س " و " ه " : " أحد عندهم " .
235
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 235