responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 218


بعداوتهم إيّاه وتركِهم ولايتَه . [1] [219] 15 . جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) :
من أراد أن يطيّب الله جسده فلا يأكل إلاّ طيّباً ؛ فإنّ الله يقول في كتابه : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَلِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) . [2] [220] 16 . جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) :
والله [3] لا تذهب الدنيا حتّى يبعث الله منّا رجلاً أهل البيت [4] يعمل بكتاب الله ، ولا يرى منكراً إلاّ أنكره . [5] [221] 17 . جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) :
( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَلهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ) [6] قال : يعني من يتّخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمّة الهدى .
وقال في هذه الآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ ) [7] : يعني [8] الصادقين الأئمّةَ والمصدّقين بطاعتهم .
وقال في هذه الآية ( اتَّقُواْ اللَّهَ وَآمِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ ) [9]



[1] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : المناقب للخوارزمي : 301 / 296 عن أبي ذرّ ، عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) وليس فيه ذيله ، كنز العمّال : 5 / 723 / 14242 نقلاً عن ابن عساكر ، عن أبي ذرّ ، عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) وليس فيه ذيله .
[2] المؤمنون ( 23 ) : 51 .
[3] لم يرد " والله " في " س " و " ه‌ " .
[4] كذا في النسخ . والصحيح : " منّا أهل البيت رجلا " .
[5] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي 8 / 396 / 597 عن أحمد بن عمر ، قرب الإسناد : 350 / 1260 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، عنه ( عليه السلام ) وكلاهما بزيادة في أوّلهما .
[6] القَصَص ( 28 ) : 50 .
[7] التوبة ( 9 ) : 119 .
[8] في " س " : " قال : يعني " .
[9] الحديد ( 57 ) : 28 .

218

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست