نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 194
ثمّ أمات إسرافيلَ ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كلّه وأضعاف ذلك [1] . ثمّ أمات ملك الموت . قال : ثمّ يقول تبارك وتعالى : ( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ) فيردّ على نفسه ( لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) [2] أين الجبّارون ؟ أين الذين ادّعوا معي إلهاً [3] ؟ أين المتكبّرون ؟ ونحو هذا . ثمّ يلبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كلّه وأضعافَ ذلك . ثمّ يبعث الخلق ، وينفخ [4] في الصور . قال عبيد بن زرارة : فقلت : إنّ هذا الأمر كأّني طوّلت ذلك ، فقال : أ رأيت [5] ما كان قبل أن يخلق الخلق أطوُل ، أو ذا ؟ قال : قلت : ذا ، قال : فهل علمت به ؟ قال [6] : قلت : لا ، قال : فكذلك هذا [7] . [8][163] 10 . زيد ، عن عليّ بن مزيد صاحب السابري ، قال : أوصى إليَّ رجل بتركته ، وأمرني أن يُحَجَّ بها عنه ، فنظرت في ذلك ، فإذا شيء يسير لا يكون للحجّ سألت أبا حنيفة وغيَره ، فقالوا : تصدَّق بها ، فلمّا حججت [9] ، لقيت عبد الله بن الحسن في الطواف ، فقلت له ذلك ، فقال لي : هذا جعفر بن محمّد في الحِجر فاسأله ، قال : فدخلت الحجر ، فإذا أبو عبد الله ( عليه السلام ) تحت الميزاب مقبل بوجهه
[1] في " س " و " ه " : " ذلك كلّه " . [2] غافر ( 40 ) : 16 . [3] في " س " و " ه " : " إلهاً آخر " . [4] في " ح " و " س " و " ه " : " أو ينفخ " . [5] في " س " و " ه " بدل " أرأيت " : " مرّات " . [6] لم يرد " قال " في " س " و " ه " . [7] لم يرد " هذا " في " س " و " ه " . [8] رواه عن غير زيد النرسي : الزهد للحسين بن سعيد : 90 / 242 عن زيد القرشي نحوه ، تفسير القمّي : 2 / 256 عن زيد البَرسي وكلاهما عن عبيد بن زرارة ، بحار الأنوار : 6 / 327 / 4 و ج 57 / 104 / 89 عن كتاب زيد النرسي . بيانٌ : زيد البَرسى وزيد القرشي لعلّهما تصحيف . [9] في " س " و " ه " : " فلّما حججنا " .
194
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 194