نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 191
من صلّى عن يمين الإمام أربعين يوماً دخل الجنّة . [1][159] 6 . زيد قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) يحدّث عن أبيه ، قال : من أسبغ وضوءه في بيته وتمشّط وتطيّب ، ثمّ مشى من بيته غيرَ مستعجل - وعليه السكينة والوقار - إلى مصلاّ ه رغبةً في جماعة المسلمين ، لم يرفع قدماً ولم يضع أُخرى إلاّ كتبت له حسنة ومُحيت عنه سيّئة ورفعت له درجة ، فإذا ما دخل المسجد قال : بسم الله وبالله ، وعلى ملّة رسول الله صلّى الله عليه وعلى إله [2] ، ومن الله وإلى الله ، وما شاء الله ولا قوّة إلاّ بالله ، اللهمّ ! افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك ، وأغلق عنّي أبواب سخطك وغضبك [3] ، اللهمّ ! منك الرَوْح والفرج ، اللهمّ ! إليك غُدّوي ورَواحي ، وبفنائك أنَخْتُ أبتغي رحمتك ورضوانك ، وأتجنّب سخطك ، اللهمّ ! وأسألك الرَوْح والراحة والفرج ، ثمّ قال : اللهمّ ! إنّي أتوجّه إليك بمحمّد وعليّ أمير المؤمنين ، واجعلني من أوجَه مَن توجَّه إليك بهما ، وأقربِ مَن تقرَّب إليك بهما ، وقرّبني بهما منك زلفى [4] ، ولا تباعدني عنك آمين يا ربَّ العالمين [5] . ثمّ افتَتَح الصلاة مع إمام جماعة إلاّ وجبت له من الله المغفرةُ والجنّة من قبل أن يسلّم الإمام . [6][160] 7 . زيد قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فتناولتُ يدَه فقبّلتها ، فقال أما [7] إنّه لا يصلح إلاّ لنبيّ ،
[1] بحار الأنوار : 88 / 98 / 68 عن كتاب زيد النرسي . [2] في " س " و " ه " : " وآله " . [3] لم يرد " وغضبك " في " س " و " ه " . [4] في " س " و " ه " : " وقرّبني إليك زلفى " . [5] في " ح " و " س " و " ه " : " آمين ربَّ العالمين " . [6] بحار الأنوار : 88 / 98 / 68 عن كتاب زيد النرسي . [7] لم يرد " أما " في " س " و " ه " .
191
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 191