responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 190


ألف مثل الذي دعوتَ ، فأيّ حظّ يا بن أخي ! أكثرُ من الذي اخترته أنا لنفسي ؟
قال : فقلت لمعاوية : أصلحك الله ما قلتَ في أبي عبد الله ( عليه السلام ) من الفضل - من أنّه سيّد أهل الأرض وأهل السماء ، وسيّد مَن مضى ومن بقي - أشئ قلته أنت ، أم سمعته منه يقوله في نفسه ؟ قال : يا بن أخي ! أتراني - كلُّ ذا جرأةٌ على الله - أن أقول فيه ما لم أسمعه منه ، بل سمعته يقول ذلك وهو كذلك ، والحمد لله . [1] [156] 3 . زيد ، عن عبد الله بن سنان ، عن محمّد بن المنكدر [2] ، قال :
رأيت أبا جعفر محمّد بن عليّ ( عليهما السلام ) في ليلة ظلماءَ شديدةِ الظلمة وهو يمشي إلى المسجد إنّي أسرعت فدفعت [3] إليه وسلّمت عليه [4] فرد عليَّ السلامَ ، ثمّ قال لي : يا محمّد بن المنكدر [5] ! قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بشّر المشّائين إلى المسجد [6] في ظلم الليل بنور ساطع يوم القيامة . [7] [157] 4 . زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ قوماً جلسوا عن حضور الجماعة ، فهمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يشعل النار في دُورهم حتّى خرجوا وحضروا الجماعة مع المسلمين . [8] [158] 5 . زيد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :



[1] رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : عدّة الداعي : 171 ، الدعوات : 289 / 30 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : 93 / 388 / 21 عن كتاب زيد النرسي .
[2] في " ح " : " المكندر " .
[3] وربما كان في الأصل فدنوت إليه وفي " م " ، " د " : " فدنت " .
[4] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " فسلّمت عليه " .
[5] في " ح " : " المكندر " .
[6] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " المساجد " .
[7] بحار الأنوار : 83 / 382 / 52 عن كتاب زيد النرسي والحديث النبويّ ( صلى الله عليه وآله ) في الجوامع الروائيّة كثيرٌ وفي بعض الكتب منقولٌ عن التوراة .
[8] بحار الأنوار : 88 / 16 / 29 عن كتاب زيد النرسي .

190

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست