responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 164


هم قريش . [1] [99] 46 . وعنه ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) قال [2] :
الوليد هو ولد الزنى .
[100] 47 . وعنه ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألتُ أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ارْكَعُواْ وَاسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَافْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَهِدُواْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِه هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج [3] ) فقال :
في الصلاة والزكاة والصيام والخير أن تفعلوه . [4] [101] 48 . وعنه ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول :
( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ) [5] يقول : لا حرج عليكم أن يطوف بهما قال :
فقال : إنَّ الجاهليّة قالوا : كنّا نطوف بهما في الجاهليّة فإذا جاء الإسلام فلا نطوف بهما ، قال : وأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية .
قال : قلت : خاصّة هي أم عامّة ؟ قال :
هي بمنزلة قول الله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) [6] فمن دخل فيه من الناس كان بمنزلتهم ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ



[1] رواه عن غير عاصم : تفسير العيّاشي : 2 / 251 / 43 مرسلا عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما وص 252 / 44 مرسلاً عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) .
[2] في " س " و " ه‌ " : " يقول " .
[3] الحجّ ( 22 ) : 77 - 78 .
[4] رواه عن غير عاصم : المحاسن : 1 / 268 / 521 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : 2 / 277 / 31 عن كتاب عاصم بن حميد .
[5] البقر ( 2 ) : 158 .
[6] فاطر ( 35 ) : 32 .

164

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست