responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 163


رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجاء بحلّة [1] فأعطاها فاطمة ( عليها السلام ) فضحك عليّ ( عليه السلام ) ، فقال : ما أضحكك يا عليّ ؟ قال [2] : تمارينا أيّنا أحبّ إليك ؟ فقضيت لها عليَّ ، فقال نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأجد لها لطافة الولد وأنت أحبّ إليَّ منها .
[95] 42 . وعنه ، عن أبي بصير ، قال : أُتي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بصاع من رطب فأخذ منه ثمّ قال :
آتوا به عليّاً تجدوه صائماً فلا يذوقه أحد حتّى يفطر ، فإنّي رأيت البارحة أنّي أُوتيت ببركة ، فأحببت أن يأكل منها عليّ ( عليه السلام ) .
[96] 43 . وعنه ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول :
إنّ أبا ذرّ قال لرجل على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بن السوداء ! قال : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
تعيّره بأُمّه ! قال : فلم يزل أبو ذرّ يمرغ رأسه ووجهه في التراب حتّى رضي عنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . [3] [97] 44 . وعنه ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله جلّ وعزّ : ( وَإِن مِّن قَرْيَة إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَمَةِ ) [4] إلى آخر الآية :
إنّما أُمّة محمّد - صلّى الله عليه وعلى أهل بيته - أُمّة من الأُمم ، فقد مات فقد هلك [5] .
[98] 45 . وعنه ، عن محمّد بن مسلم ، قال :
سألتُ أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ جَعَلُواْ الْقُرْآنَ عِضِينَ ) [6] فقال :



[1] في " ح " : " بحلت " .
[2] في " س " و " ه‌ " : " فقال " .
[3] رواه عن غير عاصم : الزهد للحسين بن سعيد : 60 / 160 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) .
[4] الإسراء ( 17 ) : 58 .
[5] رواه عن غير عاصم : تفسير العيّاشي : 2 / 297 / 90 مرسلاً عن محمّد بن مسلم .
[6] الحِجْر ( 15 ) : 91 .

163

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست