نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 142
صلّى الله عليه [1] : اتّخذ الله أرض كربلاء حرما أمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام ، وإنّها إذا بدّل الله الأرضين [2] رفعها الله ، هي برُمَّتها [3] نورانيّة صافية ، فجُعلت في أفضل روضة من رياض الجنّة وأفضل مسكن في الجنّة لا يَسكنها إلاّ النبيون والمرسلون أو قال : أُولو العزم من الرسل ، وأنّها لتزهر من رياض الجنّة كما يزهر الكوكب الدرّيّ بين الكواكب لأهل الأرض يَغشى نورُها نورَ أبصار أهل الجنّة جميعاً وهي تنادي : أنا أرض الله المقدّسة [4] والطينة المباركة التي تضمّنت سيّد الشهداء وشباب أهل الجنّة . [5][45] 11 . عبّاد ، عن إسماعيل بن دينار ، عن عمرو بن ثابت ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن سالم بن الجعد ، عن طارق بن شهاب ، قال : سمعت عليّاً ( عليه السلام ) يقول : من شاء يصدّق ومن شاء يكذّب موبدين وصاحبتهما [6] في نار جهنم . [46] 12 . أبو سعيد عبّاد ، عن عمرو بن ثابت ، عن محمّد بن عبد الله بن عقيل ، عن فاطمة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ، قالت : جاء رجل من بني أسد إلى أبي ( عليه السلام ) ، فقال : ما بال القوم يؤمّروك على أبيك ولم يؤمّرونه ؟ [7] فقال : إنّ القوم تعاهدوا وتواثقوا أن لايولّوها أبي . [47] 13 . عبّاد ، عن سفيان الحريري ؟ عن أبيه ، عن الصادق ( عليه السلام ) [8] قال : بعث عمر بن
[1] في " ه " : " ( عليهما السلام ) " وفي " س " : " ع " . [2] في " س " و " ه " : " الأرض " . [3] الرُّمَّة ، بالضمّ . . . أخذت الشيء برمّته أي كلّه ( لسان العرب : 12 / 252 ) هي برُمّتها : هي بِكُلِّها . [4] في " ح " و " س " : " أنا الأرض المقدّسة " ومن كلمة " يغشي " إلى كلمة " الله " ساقط من " ه " . [5] رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : المزار المفيد " المطبوعة في جلد 5 من كتب المؤتمر " : 23 / 1 ، كامل الزيارات : 451 / 678 و ح 679 رواه بطريقين عن أبي سعيد ، المزار الكبير : 338 / 1 وفي كلّها " بتربتها " بدل " برمّتها " ، بحار الأنوار : 57 / 202 / 147 عن كتاب أبي سعيد . [6] في " س " و " ه " : " مؤبّدين وصاحبُهما " . [7] كذا . والصحيح : لم يؤمّروه . وفي " س " و " ه " : " لم يمرّونه " . [8] في " ح " و " س " و " ه " : " أبي صادق " .
142
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 142