responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 139


ويثبت ، وعنده أُمّ الكتاب .
[36] 2 . عبّاد ، عن عمرو ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
خلق الله نوراً ، فخلق من ذلك النور ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وخلق لها ألف [1] جناح من نور ، وأهبطه إلى أرضه مع أُمنائه من الملائكة ، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلاّ خضعوا له وقالوا : نسبة ربّنا ، نسبة ربّنا .
[37] 3 . عبّاد ، عن عمرو ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) يقول :
إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من ولده من نور عظمته [2] ، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ؛ يسبّحون الله [3] ويقدّسونه ، وهم الأئمّة من ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . [4] [38] 4 . عبّاد رفعه إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مِن ولدي أحد عشر نقيباً [5] نجباء محدَّثون مفهَّمون ، آخرهم القائم بالحقّ ، يملؤها عدلا كما ملئت جوراً . [6] [39] 5 . عبّاد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن أبيه عن آبائه ، قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه وعليهم : نجوم في السماء أمان لأهل السماء ، فإذا ذهب [7] نجوم السماء أتى أهل السماء ما يكرهون ، ونجوم من أهل بيتي من ولدي أحد



[1] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " ألفي ألف " .
[2] في " س " و " ه‌ " : " عظمة الله " .
[3] في " س " و " ه‌ " : " يسبّحونه " .
[4] رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : الكافي : 1 / 530 / 6 ، كمال الدين : 318 / 1 ، إعلام الورى : 2 / 171 ، بحار الأنوار : 57 / 202 / 146 عن كتاب أبي سعيد .
[5] في " س " و " ه‌ " : " نقباء " .
[6] رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : الكافي : 1 / 534 / 18 وفيه " اثنا عشر " بدل " أحد عشر " . رواه عن غير أبي سعيد : المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 300 وفيه " من أهل بيتي اثنا عشر " بدل " من ولدي أحد عشر " .
[7] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " ذهبت " .

139

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست