« لا يخفى أن مصنفاتهم أزيد من الأصول فلابد من وجه في تسمية بعضها أصولاً دون البواقي » لا يخفى من أصحاب التراجم ورجال الحديث من استعمال في كلامهم . له كتاب أو له أصل ، أو له نوادر ، أو له مصنف ، أو له نسخة ، أو له كتاب وأصل وغير ذلك . ولا يتضح لنا مرادهم بالتمييز بينها وذكر الأقوال التي ذكرت فيها الأصل والكتاب : - ذكروا أن أصحاب هنالك ثلاثة أقوال وهي الأولى : الفرق بين الأصل والكتاب : - هنالك فروق بين الأصل والكتاب وهي : - أولاً : - « الكتاب مأخوذ من الكتب بمعنى الجمع يقال لما كتب فيه المطالب وجمع فيه المقاصد » [1] وجاء في لسان العرب « الأزهري : الكتاب اسم لما كتب مجموعاً والكتاب مصدر » [2] . أما الأصل فقد جاء في لسان العرب « أسفل كل شئ وجمعه أصول » [3] هذا الفرق بينهما لغوياً وفي العرف الخاص فان الكتاب مستخدم بمعناه المتعارف وهو معناه اللغوي قال الوحيد البهبهاني « إعلم أن الكتاب مستعمل في كلامهم في معناه المتعارف » [4] وأما الأصل فهو « ما كتب
[1] نتيجة المقال / المازندراني ص 99 . [2] لسان العرب / ابن منظور ص 216 . [3] لسان العرب / ابن منظور ص 216 . [4] الفوائد / الوحيد البهبهاني ص 32