نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 255
البائس ما كان أخرجه ؟ أدين أخرجه أم نصر لعثمان ! ؟ والله ما كان رأي عثمان فيه ولا في أبيه بحسن " . ثم مر بمعبد بن زهير بن أبي أمية [1] فقال : " لو كانت الفتنة برأس الثريا لتناولها هذا الغلام ، والله ، فيها بذي نحيزة [2] ، ولقد أخبرني من أدركه وإنه ليولول فرقا من السيف " . ثم مر بمسلم بن قرظة فقال : " البر أخرج هذا ! والله لقد كلمني أن أكلم له عثمان في شئ كان يدعيه قبله بمكة ، فأعطاه عثمان وقال : لولا أنت ما أعطيته ، إن هذا - ما علمت - بئس أخو العشيرة ؟ ثم جاء المشوم للحين ينصر عثمان " . ثم مر بعبد الله بن حميد بن زهير فقال : " هذا أيضا ممن أوضع في قتالنا ، زعم يطلب الله بذلك ، ولقد كتب إلي كتبا يؤذي فيها عثمان فأعطاه شيئا فرضي عنه " . ومر بعبد الله بن حكيم بن حزام فقال : " هذا خالف أباه في الخروج ، وأبوه حيث لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا ، وإن كان قد كف وجلس حيث شك في القتال ، وما ألوم اليوم من كف عنا وعن غيرنا ولكن المليم الذي يقاتلنا " . ثم مر بعبد الله بن المغيرة بن الأخنس فقال : " أما هذا فقتل أبوه يوم قتل عثمان في الدار ، فخرج مغضبا لمقتل أبيه ، وهو غلام
[1] في " ش " : أمية ، وفي " م " وهامش " ش " أبي أمية ، وهو الصواب ، وهو : معبد بن زهير بن أبي أمية بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي ابن أخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله . انظر " أسد الغابة 4 : 391 ، الإصابة 3 : 479 / 4327 " . [2] النحيزة : الطبيعة . " الصحاح - نحز - 3 : 898 " .
255
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 255