نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 229
فصل ومن كلامه عليه السلام في الدعاء إلى معرفته وبيان فضله وصفة العلماء ، وما ينبغي لمتعلم العلم أن يكون عليه ما رواه العلماء بالأخبار في خطبة تركنا ذكر صدرها إلى قوله : ( والحمد لله الذي هدانا من الضلالة ، وبصرنا من العمى ، ومن علينا بالإسلام ، وجعل فينا النبوة ، وجعلنا النجباء ، وجعل أفراطنا أفراط الأنبياء ، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس ، نأمر بالمعروف ، وننهى عن المنكر ، ونعبد الله ولا نشرك به شيئا ، ولا نتخذ من دونه وليا ، فنحن شهداء الله ، والرسول شهيد [1] علينا ، نشفع فنشفع فيمن شفعنا له ، وندعو فيستجاب دعاؤنا ويغفر لمن ندعو له ذنوبه ، أخلصنا لله فلم ندع من دونه وليا . أيها الناس ، تعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إن الشديد العقاب . أيها الناس إني ابن عم نبيكم ، وأولاكم بالله ورسوله ، فاسألوني ثم اسألوني ، فكأنكم بالعلم قد نفذ ، وإنه لا يهلك