نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 130
لذكرها ، وأكثرها كان بعوثا لم يشهدها رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا كان الاهتمام بها كالاهتمام بما سلف ، لضعف العدو ، وغناء بعض المسلمين عن غيرهم فيها ، فأضربنا عن تعدادها ، وإن كان لأمير المؤمنين عليه السلام في جميعها حظ وافر من قول أو عمل . ثم كانت غزاة الفتح ، وهي التي توطد [1] أمر الاسلام بها ، وتمهد الدين بما من الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها ، وقد كان الوعد تقدم في قوله عز اسمه : ( إذا جاء نصر الله والفتح " [2] إلى آخر
[1] في هامش " ش " و " م " : توطأ . [2] النصر 110 : 1 .
130
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 130