نام کتاب : الأربعون حديثا نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 63
قال : فأي الخلق أقوى ؟ قال : الحكيم . قال : فأي الخلق أشح ؟ قال : من أخذ المال من غير حله ، فجعله في غير حقه . قال : فأي الناس أكيس ؟ قال : من أبصر رشده من غيه ، [ فمال إلى رشده ] ( 1 ) قال : فمن أحلم الناس ؟ قال : الذي لا يغضب . قال : فأي الناس أثبت رأيا ؟ قال : من لم ( 2 ) يغره الناس من نفسه ولم تغره الدنيا بتشوقها . قال : فأي الناس أحمق ؟ قال : المغتر بالدنيا وهو يرى ما فيها من تقلب أحوالها . قال : فأي الناس أشد حسرة ؟ قال : الذي حرم الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين . قال : فأي الخلق أعمى ؟ قال : الذي عمل لغير الله ، يطلب [ بعلمه ] ( 3 ) الثواب من عند الله عز وجل . قال : فأي القنوع أفضل ؟ قال : القانع بما أعطاه الله تعالى . قال : فأي المصائب أشد ؟ قال : المصيبة في الدين . قال ، فأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : انتظار الفرج . قال : فأي الناس خير عند الله عز وجل ؟ قال : أخوفهم لله وأعملهم ( 4 ) بالتقوى وأزهدهم في الدنيا . قال : فأي الكلام أفضل عند الله عز وجل ؟ قال : كثرة ذكره والتضرع ( 5 ) إليه والدعاء . قال : فأي القول أصدق ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا لله . قال : فأي الأعمال أعظم عند الله عز وجل ؟ قال : التسليم والورع .
1 ) من ( ج ) . 2 ) ( ب ) : لا . 3 ) ليس في ( ج ) . 4 ) ( أ ) : وأعلمهم . 5 ) ( أ ، ب ، ج ) : تضرعه . وما أثبتناه كما في المصادر .
63
نام کتاب : الأربعون حديثا نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 63