responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 29


< فهرس الموضوعات > وصية أبي عبد الله عليه السلام لمواليه بالتقوى وسائر الفضائل .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صلاة الخائف من اللصوص والسبع إذا خشى قوت الوقت .
< / فهرس الموضوعات > وتجتنب سخطه وتطيع أمره . والرابع أن تكون عينه ودليله ومرآته . والخامس أن لا تشبع ويجوع وتروي ويظمأ وتلبس ويعرى . والسادس إن كان لك خادم أو لك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه .
والسابع أن تبر قسمه [1] وتجيب دعوته وتعود مرضه وتشهد جنازته وإن كان له حاجة فبادر إليها مبادرة إلى قضائها ولا تكلفه أن يسألكها فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته . [2] وعن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : سمعته يقول لخيثمة : يا خيثمة اقرأ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وأن يشهد أحياهم جنائز موتاهم و أن لا يتلاقوا في بيوتهم فإن لقاءهم حياة لأمرنا ، ثم رفع يده فقال : رحم الله من أحيا أمرنا [3] .
وعنه ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن عبد الملك قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل يتخوف اللصوص والسبع كيف يصنع بالصلاة إذا خشي أن يفوت الوقت ؟ قال : فليؤمي برأسه وليتوجه إلى القبلة ويتوجه دابته حيث ما توجهت به [4] .



[1] الظاهر أن قسمه - بفتحتين - وهو اسم من الأقسام وأن المراد ببر قسمه قبوله واصل البر الاحسان ثم استعمل في القبول ، يقال : بر الله عمله إذا كان قبله كان أحسن إلى عمله بان قبله ولم يرده . كذا في الفائق . وقبول قسمه وإن لم يكن واجب شرعا " لكنه مؤكد لئلا يكسر قلبه ولا يضيع حقه . [ قاله المولى صالح في هامش الكافي ] .
[2] رواه الصدوق في الخصال أبواب السبعة والكليني في الكافي ج 2 ص 169 . والشيخ في أماليه ونقله المجلسي في البحار ج 16 ص 61 .
[3] رواه المؤلف في آخر الفصول المختارة من العيون والمحاسن مسندا " . والكليني في الكافي ج 2 ص 175 . والشيخ في مجالسه ص 84 .
[4] قال المحقق في المعتبر ص 250 كل أسباب الخوف يجوز معها القصر والانتقال إلى الايماء مع الضيق والاقتصار على التسبيح إن خشي مع الايماء وإن كان الخوف من لص أو سبع أو غرق وعلى ذلك فتوى علمائنا ثم استدل بقوله تعالى : " وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا " وقال : هو دال بمنطوقه على خوف العدو و بفحواه على ما عداه من المخوفات . ثم قال : ومن طريق الأصحاب ما رواه عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يخاف من لص أو عدو أو سبع كيف يصنع ؟ قال يكبر ويومئ برأسه . وعن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : الذي يخاف اللص والسبع يصلي صلاة المواقفة إيماء على دابته ، قلت : أرأيت إن لم يكن المواقف على وضوء ولا يقدر على النزول ؟ قال : يتيمم من لبد سرجه أو من مغرفة دابته فإن فيها غبارا " ويصلي ويجعل السجود اخفض من الركوع ولا يدور إلى القبلة ولكن أين ما دارت دابته ويستقبل القبلة بأول تكبيرة حين يتوجه وعن علي ابن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال : يستقبل الأسد ويصلي ويومئ برأسه إيماء وهو قائم وإن كان الأسد على غير القبلة .

29

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست