نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 232
< فهرس الموضوعات > ذم الكذب وفضل الصمت وذم من طلب الحوائج مم لم يكن فكان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول رسول الله ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأئمة بعد نبينا اثنا عشر . وطلب الخيرات عند حسان الوجوه . < / فهرس الموضوعات > وقال النبي صلى الله عليه وآله : لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه وأصل السخرية الطمأنينة إلى أهل الكذب [1] . عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال عيسى ابن مريم : طوبى لمن كان صمته فكرا " ، ونظره عبرا " ، ووسعه بيته ، وبكى على خطيئته وسلم الناس من يديه ولسانه [2] . وقال الرضا عليه السلام : ما أحسن الصمت لا من عي والمهذار له سقطات [3] . داود الرقي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الصمت كنز وافر وزين الحليم و ستر الجاهل . وقال الرضا عليه السلام : الصمت باب من أبواب الحكمة ، وإن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير [4] . وقال عليه السلام من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت [5] . فرات بن أحنف قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : تبذل لا تشهر ، ووار شخصك لا تذكر وتعلم واكتم ، واصمت تسلم ، قال : وأومأ بيده إلى صدره فقال : يسر الأبرار ويغيظ الفجار [6] . وقال الصادق عليه السلام : لا يزال الرجل المؤمن يكتب محسنا " ما دام ساكتا " فإذا تكلم كتب محسنا " أو مسيئا " ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الرجل الصالح يجيئ بخبر صالح و الرجل السوء يجيئ بخبر سوء [7] . عن داود الرقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : يا داود لأن تدخل يدك في فم
[1] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 15 باب الإعراض عن الحق . [2] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 15 باب السكوت والكلام وموقعهما . وأهذر في كلامه : أكثر . [3] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 15 باب السكوت والكلام وموقعهما . وأهذر في كلامه : أكثر . [4] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 15 باب السكوت والكلام وموقعهما . وأهذر في كلامه : أكثر . [5] رواه الحميري - رحمه الله - في قرب الإسناد ونقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 15 باب السكوت والكلام . [6] نقله المجلسي في المجلد الأول من البحار باب صفات العلماء . وقال الجزري في حديث الاستسقاء : ( فخرج متبذلا ) التبذل ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الحسنة على جهة التواضع . انتهى والإيماء إلى الصدر لتعيين المصداق الكامل من المراد . [7] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 15 باب السكوت والكلام وموقعهما .
232
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 232