responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 253


تعلق بغصن منها أدته إلى الجنة والبخل شجرة في النار وأغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها أدته إلى النار [1] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعدي بن حاتم : إن الله دفع عن أبيك العذاب الشديد لسخاء نفسه [2] .
وروي أن قوما " أسارى جئ بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر أمير المؤمنين عليه السلام بضرب أعناقهم ، ثم أمره بإفراد واحد منهم وأن لا يقتله فقال الرجل : لم أفردتني من أصحابي والجناية واحدة ؟ فقال : إن الله عز وجل أوحى إلي أنك سخي قومك و [ أن ] لا أقتلك ، فقال الرجل : فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : فقاده سخاؤه إلى الجنة ( 3 ) .
وروي أن الشاب السخي المقترف للذنوب أحب إلى الله عز وجل من الشيخ العابد البخيل ( 4 ) .
وروي ما من شئ يتقرب به إلى الله عز وجل أحب إليه من إطعام الطعام وإراقة الدماء ( 5 ) .
وروي أطيلوا الجلوس على الموائد فإنها أوقات لا تحسب من أعماركم ( 6 ) .
وروي لو عمل طعام بمائة ألف درهم ثم أكل منه مؤمن واحد لم يعد مسرفا " ( 7 ) .
وروي عن العالم عليه السلام أنه قال : أطعموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا والناس نيام وادخلوا الجنة بسلام ( 8 ) .
وروي إياك والسخي فإن الله عز وجل يأخذ بيده ( 9 ) .
وروي أن الله عز وجل يأخذ بناصية الصبي إذا عثر ( 10 ) .



[1] منقول في البحار ج 15 باب السخاء والسماحة والجود من الاختصاص . ونحوه من أمالي الشيخ - رحمه الله - .
[2] إلى ( 6 ) منقول في البحار ج 15 باب السخاء والسماحة والجود من الاختصاص . ( 7 ) منقول في البحار ج 15 باب السخاء والسماحة من الاختصاص و ج 14 ص 894 من طب الرضا عليه السلام . ( 8 ) إلى ( 10 ) منقول في البحار ج 15 باب السخاء والسماحة من الاختصاص .

253

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست