نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 252
< فهرس الموضوعات > الأصدقاء على طبقات شتى . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أمر الصادق عليه السلام مواليه أن يجعلوا أحاديثهم في حصون حصينة وصدور فقيهة وأحلام رزينة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فضل السخاء وأنها شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا . < / فهرس الموضوعات > ذلك من ضميرهم ، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان [1] . وقال أبو عبد الله عليه السلام : إن الذين تراهم لك أصدقاء إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتى ، فمنهم كالأسد في عظم الأكل وشدة الصولة ، ومنهم كالذئب في المضرة ، ومنهم كالكلب في البصبصة ومنهم كالثعلب في الروغان والسرقة [2] صورهم مختلفة والحرفة واحدة ما تصنع غدا " إذا تركت فردا " وحيدا " لا أهل لك ولا ولد إلا الله رب العالمين [3] . وقال الصادق عليه السلام : صديق عدو علي عليه السلام عدو علي عليه السلام [4] . وقال الرضا عليه السلام : إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [5] . قال : وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : لا تبدين عن واضحة وقد عملت الفاضحة فلا تأمنن البيات من عمل السيئات [6] . محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن أحمد بن موسى عن أبي سعيد الزنجاني ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي سعيد المدائني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : اقرأ موالينا السلام وأعلمهم أن يجعلوا حديثنا في حصون حصينة وصدور فقيهة وأحلام رزينة ، والذي فلق الحبة وبرء النسمة ما الشاتم لنا عرضا " والناصب لنا حربا " أشد مؤونة من المذيع علينا حديثنا عند من لا يحتمله [7] . روي عن العالم عليه السلام أنه قال : السخاء شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن
[1] رواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 2 ص 248 والصدوق - رحمه الله - في الخصال ونقله المجلسي - رحمه الله - منه ومن الاختصاص في البحار ج 16 ص 79 . [2] تبصبص الكلب : حرك ذنبه ، وفلان : تملق . والروغان : المكر والخديعة . [3] منقول في البحار ج 16 ص 49 من الاختصاص . [4] منقول في البحار ج 16 ص 53 من الاختصاص . [5] منقول في البحار الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر ص 68 من الاختصاص والآية في سورة الأعراف : 180 . [6] رواه الكليني في الكافي ج 2 ص 66 والواضحة : الأسنان تبدوا عند الضحك . والبيات : العذاب يأتي ليلا . [7] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 1 ص 89 .
252
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 252