responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 112


الطور إذ نادينا " [1] فقال : عليه السلام كتابا " لنا كتبه الله يا أبا سعيد في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألفي عام صيره معه في عرشه أو تحت عرشه فيه يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، من أتاني منكم بولاية آل محمد أسكنته جنتي برحمتي . [2] حدثني محمد بن جعفر بن أبي شاكر ، عمن حدثه ، عن بعض الرجال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جزى الله المعروف إذا لم يكن يبدأ عن مسألة فأما إذا أتاك أخوك في حاجة كاد يرى دمه في وجهه مخاطرا " لا يدري أتعطيه أم تمنعه ، فوالله ثم والله لو خرجت له من جميع ما تملكته ما كافيته . [3] بسم الله الرحمن الرحيم حدثني أبو بكر محمد بن إبراهيم العلاف الهمداني بهمدان قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن موسى بن شاذان البزاز قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد البزاز المعروف بابن المطبقي ، وجعفر الدقاق قالا : حدثنا أبو الحسن محمد بن الفيض بن فياض الدمشقي بدمشق قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله ابن أخي عبد الرزاق قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام الصنعاني قال : حدثنا معمر بن راشد قال : حدثنا محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جده قال : لما قدم السيد والعاقب أسقفا نجران في سبعين راكبا " وافدا " على النبي صلى الله عليه وآله كنت معهم فبينا كرز يسير - وكرز صاحب نفقاتهم - إذ عثرت بغلته فقال : تعس من نأتيه الأبعد يعني النبي صلى الله عليه وآله [4] فقال له صاحبه وهو العاقب : بل تعست وانتكست [5]



[1] القصص : 46 .
[2] نقله المجلسي من الكتاب في البحار الجزء الأول ص 119 من المجلد الخامس عشر .
[3] روى نحوه الكليني في الكافي ج 4 ص 23 .
[4] التعس : الهلاك والعثار والسقوط والشر والانحطاط . والفعل كمنع وسمع . فإذا خاطبت قلت : تعست - كمنعت - وإذا حكيت قلت : تعس - كسمع - . وفي بعض نسخ الحديث [ فقال كرز : تعس الأبعد يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ] والأبعد : الخائن والمتباعد من الخير .
[5] انتكس فلان أي وقع على رأسه .

112

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست