responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 395


أجله ، وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يسأله ويستفهمه ، حتى أن كانوا ليحبون أن يجيء الأعرابي أو الطاري فيسأله صلى الله عليه وآله حتى يسمعوا كلامه ، وكان لا يمر بي من ذلك شئ إلا سألته عنه ، وحفظته ، فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم ، وعللهم في رواياتهم .
وعن يحيى الحضرمي [1] قال سمعت عليا عليه السلام يقول :
كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله وهو نائم ورأسه في حجري .
قيل لي : ما الدجال ؟
فاستيقظ النبي صلى الله عليه وآله محمر وجهه ، فقال : فيما أنتم ؟
فقلت له : يا رسول الله سألوني عن الدجال .
فقال : لغير الدجال أنا أخوف عليكم من الدجال ، الأئمة الضالون المضلون يسفكون دماء عترتي ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم .
* * * جواب مسائل الخضر ( ع ) للحسن بن علي بن أبي طالب ( ع ) بحضرة أبيه ( ع ) .
عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري [2] عن أبي جعفر بن محمد بن علي الثاني عليهم السلام قال :


< فهرس الموضوعات > ترجمة ( يحيى ) الحضرمي . و ( أبي هاشم ) الجعفري < / فهرس الموضوعات >
[1] يحيى الحضرمي من أصحاب أمير المؤمنين " ع " كان هو وابنه عبد الله من شرطة الخميس نقل أن أمير المؤمنين " ع " قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي - يوم الجمل - أبشر يا بن يحيى : فإنك وأباك من شرطة الخميس حقا ، لقد أخبرني رسول الله " ص " باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سماكم في السماء : " شرطة الخميس " على لسان نبيه " ص " .
[2] أبو هاشم الجعفري : داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم البغدادي وكان ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام ، وقد شاهد منهم : الرضا ، والجواد ، والهادي ، والعسكري وصاحب الأمر صلوات الله عليهم أجمعين ، وكان منقطعا إليهم ، وقد روى عنهم كلهم ، وله أخبار ومسائل ، وله شعر جيد فيهم " ع " منه قوله في أبي الحسن الهادي " ع " وقد اعتل : مادت الأرض بي وأدت فؤادي * واعترتني موارد العرواء حين قيل الإمام نضو عليل * قلت نفسي فدته كل الفداء مرض الدين لاعتلالك واعتل * وغارت له نجوم السماء عجبا أن منيت بالداء والسقم * وأنت الإمام حسم الداء أنت آسى الأدواء في الدين والدنيا * ومحيى الأموات والأحياء وكان مقدما عند السلطان ، وكان ورعا ، زاهدا ، ناسكا ، عالما ، عاملا ، ولم يكن أحد في آل أبي طالب " ع " مثله في زمانه في علو النسب ، وذكر السيد ابن طاووس رحمه الله : أنه من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم ، توفي في ج 1 سنة " 261 " عن الكنى والألقاب للقمي ج 1

395

نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست