responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 366


اليمين " [1] وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال " [2] ما معنى : الجنب ، والوجه واليمين ، والشمال ، فإن الأمر في ذلك ملتبس جدا ؟
واجده يقول : " الرحمن على العرش استوى " [3] ويقول : " أأمنتم من في السماء " [4] " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " [5] " وهو معكم أينما كنتم " [6] " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " [7] " وما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم الآية " [8] واجده يقول : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء " [9] وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء ، ولا كل النساء أيتام فما معنى ذلك ؟
واجده يقول : " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " [10] فكيف يظلم الله ومن هؤلاء الظلمة ؟
وأجده يقول : " إنما أعظكم بواحدة " [11] فما هذه الواحدة ؟
وأجده يقول : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " [12] وقد أرى مخالفي الإسلام معتكفين على باطلهم ، غير مقلعين عنه ، وأرى غيرهم من أهل الفساد مختلفين في مذاهبهم ، يلعن بعضهم بعضا ، فأي موضع للرحمة العامة لهم المشتملة عليهم ؟
واجده قد بين فضل نبيه على سائر الأنبياء ، ثم خاطبه في أضعاف ما أثنى عليه في الكتاب من الازراء عليه ، وانتقاص محله ، وغير ذلك من تهجينه وتأنيبه ، ما لم يخاطب أحدا من الأنبياء ، مثل قوله : " ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين " [13] وقوله : " لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم



[1] الواقعة - 27 .
[2] الواقعة - 41 .
[3] طه - 5
[4] الملك - 16 .
[5] الزخرف - 84 .
[6] الحديد - 4 .
[7] ق - 16 .
[8] المجادلة - 7 .
[9] النساء - 3 .
[10] الأعراف - 160 .
[11] سبأ - 46 .
[12] الأنبياء - 107 .
[13] الأنعام - 35 .

366

نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست