responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 339


مثني تحت عرش الرحمن ، له جناح بالمشرق من نار ، وجناح بالمغرب من ثلج فإذا حضر وقت كل صلاة قام على براثنه ، ثم رفع عنقه من تحت العرش ، ثم صفق بجناحيه كما تصفق الديكة في منازلكم ، فلا الذي من نار يذيب الثلج ، ولا الذي من الثلج يطفئ النار ، ثم ينادي : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد النبيين ، وأن وصيه خير الوصيين ، سبوح ، قدوس ، رب الملائكة والروح " قال : فتصفق الديكة بأجنحتها في منازلكم بنحو من قوله ، وهو قول الله تعالى : " كل قد علم صلاته وتسبيحه " من الديكة في الأرض وعن الأصبغ بن نباتة أيضا قال : سأل ابن الكوا أمير المؤمنين عليه السلام فقال :
أخبرني عن بصير بالليل وبصير بالنهار ؟ وعن أعمى بالليل وأعمى بالنهار ؟
وعن أعمى بالليل بصير بالنهار ؟ وعن أعمى بالنهار بصير بالليل ؟
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك سل عما يعنيك ، ولا تسأل عما لا يعنيك ويلك أما بصير بالليل وبصير بالنهار فهو : رجل آمن بالرسل والأوصياء الذين مضوا ، وبالكتب والنبيين ، وآمن بالله ونبيه محمد صلى الله عليه وآله ، وأقر لي بالولاية فأبصر في ليله ونهاره .
وأما أعمى بالليل أعمى بالنهار فرجل : جحد الأنبياء والأوصياء ، والكتب التي مضت ، وأدرك النبي فلم يؤمن به ، ولم يقر بولايتي ، فجحد الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وآله فعمي بالليل وعمي بالنهار .
وأم بصير بالليل أعمى بالنهار فرجل : آمن بالأنبياء والكتب ، وجحد النبي صلى الله عليه وآله وأنكرني حقي ، فأبصر بالليل وعمي بالنهار .
وأما أعمى بالليل وبصير بالنهار فرجل : جحد الأنبياء الذين مضوا ، والأوصياء والكتب ، وأدرك محمدا صلى الله عليه وآله ، فآمن بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وآله ، وآمن بإمامتي وقبل ولايتي ، فعمي بالليل وأبصر بالنهار .
ويلك يا بن الكوا ، فنحن بنو أبي طالب بنا فتح الله الإسلام وبنا يختمه .
قال الأصبغ فلما نزل أمير المؤمنين عليه السلام من المنبر تبعته فقلت : يا سيدي

339

نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست