نام کتاب : الاحتجاج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 281
بناء على هذا آن نيك سير در ايام عمر از غره ناصيه صبح مدينه انور بجانب ظلام شام سفر گزيد و بوثيقه و هو حسبى و نعم المعبود متشبث و مستمسك گشته منتظر رفيق طريق نگشته بعد از قطع منازل و طى مراحل چون بموضع بحوران كه از نواحى شام است رسيد و بذريعه « * ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ ) * » متقاضى اجل باسترداد امانت روح شريفش سلسله « * ( ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ) * » را تحريك داد . بنويد وافر الاميد ارتباط و انخراط بخواص عباد حضرت خلاق العباد يعنى بسلسله رفيعه سيد الأنبياء و اولاد امجاد بنا بر مضمون صدق مشحون « * ( فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) * » باميد دخول جنان دست انابت و اعتصام بحبل المتين ائمة الانام عليهم السّلام زده بمرجع اولى و مضجع اصلى معاودت و مراجعت نمود * ( إِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه راجِعُونَ ) * . غرض آنكه سعد بعد از وفات نبى الرحمة تا هنگام شهادت و رحلت خود بهيچ احدى بيعت ننمود . سبب قتل آن مطيع سيد البرية آنچه در بعضى از كتب تواريخ سير بنظر رسيد آنست كه شبى در سير طريق در موضع مذكور تيرى بمقتل او رسيد و او بوسيله آن شربت شهادت چشيد و زعم بعضى چنانست كه جنيان او را بقتل رسانيدند . و بعضى گفتهاند كه محمد بن سلمة الانصارى بشومى طبع جعالهاى ارباب عداوت و كين و اصحاب انكار و ضرر بجهت او مقرر كرده بودند آن جاهل بىتوقيع متولى آن امر شنيع گرديد . و از جمعى ديگر مروى است كه متولى شنيعه قتل آن برگزيده رسول مجيد بطمع جعاله از روى جهل مغيرة بن شعبه گرديد و الله اعلم بحقيقته . منقول است كه در هنگامى كه طوايف امم سيد عالم از مهاجر و انصار و باقى مسلمين متابعين نبى المختار * ( طَوْعاً أَوْ كَرْهاً ) * بر خلافت ابا بكر بيعت ميكردند حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام بتكفين و تدفين سيد المرسلين مشغول بود .
281
نام کتاب : الاحتجاج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 281