پس بنا بر تأكيدات ظاهر آيه كلام رب العالمين بولايت ائمه عليهم السّلام و قول سيد المرسلين هر كه در دار دنيا بغير دين امير المؤمنين عليه السّلام و اولاد طيبين و طاهرين دينى و آئينى گزيند يقين آن مذهب و دين مقبول ارحم الراحمين نيست و حامل و راعى آن در روز حساب و ميزان از خاسران و زيانكاران است .
اى معشر مردمان على و فرزندانش ناصرترين شماست در دين يعنى نصرت و اهتمام على و ائمة الانام در دين و در اجراى احكام شرع سيد المرسلين ( ص ) زياده از جميع اصحاب حضار و باقى ابرار و اخيار است و على اقرب و اعز شما است بر من يعنى رابطهء خويشى و علاقه قرابتى و عزت و اكرام هيچ احدى نسبت بمن زياده از حضرت امير المؤمنين على و اولاد كرام فخام آن حضرت عليهم السّلام نيست و على يك ساعت بلكه لمحه‌اى از اطراف و جوانب من دور نگشته و هميشه حكم و امر مرا مترصد و ناظر و رضا و خشنود حضرت الهى از امير المؤمنين على عليه السّلام و اولاد او بين و ظاهر است .
زيرا كه هيچ آيه مشعر بر رضاى الهى در كتاب مستطاب ايزد وهاب نازل نشده مگر آنكه در شأن عاليشأن آن امام انس و جان و فرزندان ايشان است و تمامى آيات مصدر به « * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) * » ابتدا بعلى ( ع ) و اولاد امجاد آن حضرت است و بر هيچ آيه در قرآن مشعر بر مدح خلقان نيست الا آنكه در شأن على و اولاد رفيع الشأن ايشان است .
و شهادت رب العالمين از براى مطعمين يتيم و اسير و مسكين در سوره كريمه « * ( هَلْ أَتى عَلَى الإِنْسانِ ) * » براى آن امام الانس و الجان امير المؤمنين ( ع ) و باقى امامان است .
و اعتقاد اكثر مفسرين اجله اين طايفه و مطلعين بر اسرار غموضات آيات كلام ربانى و بر اطوار تأويلات كلمات فرقانى برانند كه اين سوره كريمه در شأن ذى شان آن امام زمان و باقى اولاد ايشانست .
اى معشر مردمان على ( ع ) ناصر دين رب العالمين و مجادل كفار اشرار و دافع اذيت از روى سيد المرسلين است و آن حضرت نقى و تقى و هادى و مهديست .

232