التلعكبرى رحمه الله و غيره مينمايد و هارون رضى الله عنه نقل كرد از ابو على محمد بن الهمام و آن دانا روايت كرد از على سعيد رحمة الله عليه و آن عالم خبر داد از ابو جعفر محمد العلوى كه از اولاد عبد الله افطس است .
و آن بزرگوار حامى دين از صلحاى بندگان حضرت رب العالمين است و آن كامل دانا نقل سخن از محمد بن موسى الهمدانى نمود و او خبر داد از عالم شيخ محمد ابن خالد الطيالسى و آن فاضل نقل كلام از سيف بن عميره و صالح ابن عقبه كند و آن بزرگوار تابع دين نبى المختار نقل حديث از قيس بن سمعان و علقمة بن محمد الحضرمى نمايد و اين هر دو دانا و كامل روايت از ابى جعفر محمد بن على عليهما السّلام بدين نوع مينمايند :
چون رسول حضرت بيچون بامر و حكم خالق البريه از مدينه طيبه نهضت اجلال بصوب ؟ ؟ ؟ مكه معظمه ايزد متعال نمود و مقصد حضرت نبى الاكرام اقدام بحج بيت الحرام و اعلام ساير انام با ذات او تعليم شرايع و احكام و تتميم دين اسلام بود و چون رسول انام سابقا تبليغ ولايت و امامت على ( ع ) و باقى ائمهء كرام عظام بامت بالتمام اعلام ننمودند درين سال حكم قادر متعال و مشيت ذو الجلال در باب امر و اعلام رسول با عز و اقبال برسان آن بامت و اعلام هر انام متعلق گشت .
جبرئيل امين بحكم حضرت اكرم الاكرمين بخدمت سيد الأنبياء و المرسلين آمد و بعد از عرض سلام از قبل ملك علام گفت اى سيد ولد آدم حضرت خالق عالم مىفرمايد كه يا محمد من هيچ رسول و پيغمبر از بنى نوع آدم را قبض روح نكردم مگر بعد از اتمام دين و اكمال احسان و اشفاق باصناف اهل زمين و اى حبيب اله بدان و آگاه باش كه از تبليغ آداب و احكام و شرايط شرايع اسلام شما دو امر لازم التبليغ و الاهتمام باقى است كه تبليغ هر دو آن بخلقان واجب و لازم بعقل و برهان است .
يكى تبليغ آداب فرايض حج بيت الله الحرام و ديگرى تبليغ فريضه ولايت و خلافت اوصياى شما عليهم السّلام بجميع انام و چون سفر خير اثر شما اى حبيب

206