بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ شكر و سپاس مر خداوندى را سزاست كه ذات كامله‌اش از صفات مخلوقين متعالى ، و حمد و ستايش بىاحصايش در خور واجب الوجوديست كه وجودش ابدى و باقى است . بلكه ذات عديم المثالش منزه و مبرا از وصف و بيان صفات ثبوتيه است كه * ( « لا تُدْرِكُه الأَبْصارُ » ) * ؛ و صفت كامله‌اش مصفى و معراست از آنچه لايق ذات پسنديده او نيست از عوارض سلبيه كه * ( « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ » ) * ، بسبب ازليتش مرتقى است بدوام و بقا ، و بوسيله سرمديتش مرتفع است از زوال و فنا . و اهبى كه بوجوب الوهيتش جميع خلايق بتواتر نعم غير متناهيه‌اش رطب اللسان ، و رحيمى كه به ترادف و تتابع رحمت واسعه‌اش از ابتداى ترحم و احسان باصناف انسان همگى و تمامى ايشان بحمدش عذب البيانند ، ليكن از كثرت ايادى و عواطف و از بسيارى مواهب و عوارف بأنواع مخلوقات بسبب عدم احاطه عقول انسانى بآن يعنى اشتمال حواس ظاهرى و باطنى بكثرت آن بىشبهه و گمان تمامى بنى نوع انسان را احصاى شكر و حمدى اندك آن بيرون از حيز قدرت و امكان است ( بيت ) < شعر > سبحان خالقى كه صفاتش ز كبريا بر خاك عجز ميفكند عقل انبياء < / شعر > لهذا السنه كلامى ناطقين از بيان حمد ذات واجبش الكن ، و بيان عرفانى واصفين از اوصاف نعوت رب العالمين الحن است ( بيت )

3