< شعر > آنچه پيش تو غير از آن ره نيست غايت فهم تست « الله » نيست < / شعر > و ازينجاست حضرت نبى ايزد تعالى و تبارك قائل بعجز و فهم و درك خود در باب معرفت خالق الجن و الملك گشته كه فرمود « ما عرفناك حق معرفتك » ؛ اكتفا بر شهادت وحدانيتش نمايد كه « اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له » ، شهادتى كه وسيله ثقل ميزان حسنات ارباب معرفت و حال و سبب سفيدروئى اصحاب فضيلت و كمال در روز « * ( لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ ) * » گردد .
« و اشهد أن محمدا عبده و رسوله » يعنى بر حقيت رسالت رسول مجتبى خاتم رسل و انبيا سيد و سرور اصفيا شفيع امتان در روز جزا محمد المصطفى عليه صلوات الله تعالى گواهى دهد .
و همچنين اقامه شهادت نمايد بر آنكه وصى سيد الأنبياء خير الأوصياء و الأولياء امير المؤمنين على عليه التحية و الثنا بهترين اوصيا و نيكوترين اوليا وصى و جانشين رسول آخر الزمان بنص قرآن و بحكم حضرت نبى ايزد سبحان است .
و عترت طاهرهء او ائمه هادين و امناى حضرت رب العالمين و حجج ارحم الراحمين بر تمامى مخلوقين و راهنمايان بطريق صدق و يقين ائمه معصومين بر سكنه زميناند ، و آن اعيان ، بىشبهه و گمان افضل از همه انبيا و مرسلين سابقيناند ، و اتمام نعمت واهب منان بجميع خلقان بواسطه تعين ذوات مقدسه ايشان بامامت و ولايت انس و جان بجهت ارتقاى كلمه شهادت و ايمان از حضرت ايزد سبحان بطفيل آن اعيان است ، و اختيار و اجتباى آن اوصياى ابرار تعطفا منه سبحانه بجهت ساير برايا محض از براى اظهار لطف و حكمت و ايضاح و اعلان عدل و رحمت او است . فلهذا استنكار و استكبار او منع اما بوسيله ارسال انبيا و تعيين اوليا نزح و دفع نمود ، و افساد خلل و زلل متمرّدان بوسيله عصمت و پاكى ذوات كامله آن اعيان قمع و رفع فرمود .
و چون آن ائمه انام حفظه احكام و شرايع دين اسلام و باعث سياست و هيبت

4