نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 156
وفي رواية عن عبادة بن الصامت ، عنه عليه السلام : انها في خمس وعشرين ، أو سبع وعشرين ، أو تسع وعشرين ، أو في آخر ليلة من شهر رمضان . وفي رواية عن أبي بكر ، عن النبي صلى الله عليه وآله : التمسوها في العشر الأواخر لتاسعة تبقى ، أو سابعة تبقى ، أو خامسة تبقى ، أو ثالثة تبقى ، أو آخر ليلة . وروري عن أبي حنيفة : انها في ليالي ( 1 ) جميع أيام السنة . وروي : انها تنتقل في العشر . وروي : انها إذا كانت سنة في ليلة تكون في السنة الأخرى في ليلة أخرى . أقول : فهذا ما أردنا ذكره من الاختلاف ، فإذا ظفرت بها فتلك سعادة عظيمة الأوصاف . فصل ( 20 ) فيما نذكره من أدعية تتكرر كل ليلة من وقت السحر اعلم اننا روينا في عمل اليوم والليلة من كتاب المهمات والتتمات ، فيما اخترناه من الروايات ، بان سحر كل ليلة ينادي مناد عن مالك قضاء الحاجات بما معناه : هل من سائل ، هل من طالب ، هل من مستغفر ، يا طالب الخير اقبل ، ويا طالب الشر اقصر . وقد قدمنا في فصل من هذا الكتاب ان المنادي ينادي عن الله جل جلاله في شهر . رمضان من أول الليل إلى آخره . وإياك ثم إياك ان تعرض عن مناد الله جل جلاله ، وهو يسألك ان تطلب منه ما تقدر عليه من ذخائره ، وأنت محتاج إلى دون ما دعاك إليه فاغتنم فتح الأبواب ونداء المنادي عن مالك الأسباب ، وان لم تسمع أذناك فقد سمع العقل والقلب ، وان كنت مسلما مصدقا ، بمولاك ومالك دنياك واخراك . فمن الدعاء في سحر ليلة من شهر رمضان ، ما رويناه بإسنادنا إلى أبي محمد
1 - في جميع ليالي ( خ ل ) .
156
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 156