نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 155
استبعاد قدرتك ، هو الذي يقدر غيرك على ما لم تحط به علما بفطنتك . يقول السيد الإمام العامل الفقيه الكامل ، العلامة الفاضل ، رضي الدين ركن الاسلام جمال العارفين ، أنموذج السلف الطاهر ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي - منصف هذا الكتاب - : وسأذكر بعض ما وقفت عليه من اختلاف رواية المسلمين في ليلة القدر ( 1 ) ، ليعرف الطالب لها من أين يطلبها ، وليعلم المدرك لها قدر منة الله جل جلاله في الظفر بها . فمن الاختلاف فيها ما ذكره محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المديني ( 2 ) في الجزء الثالث من كتاب دستور المذكورين ومنشور المتعبدين ، وروي فيه عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله : التمسوا ليلة القدر في أول ليلة من شهر رمضان أو في تسع أو في أربع عشرة أو إحدى وعشرين أو في آخر ليلة منه . وفي رواية عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله : انها في العشر الأول منه . وفي رواية عنه عليه السلام : انها في ليلة سبع عشرة . وفي رواية عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله : انها ليلة إحدى وعشرين ويومها ، وليلة اثنين وعشرين ويومها ، وليلة ثلاث وعشرين ويومها . وفي رواية عن بلال ، عن النبي صلى الله عليه وآله : انها ليلة أربع وعشرين . وفي رواية المديني عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله : انها في العشر الأواخر . وفي رواية عن عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وآله : التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . وفي رواية النبي صلى الله عليه وآله : التمسوها في في سبع بقين أو خمس بقين أو ثلاث بقين . وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله : انها سبع وعشرين .
1 - في تقديم بعض الروايات على بعض منها وتأخيره منه هنا اختلاف في بعض النسخ ، لكن لم يسقط منه شئ . 2 - المدني ( خ ل ) .
155
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 155