responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 98


لا شئ فيما ترى إلا بشاشته يبقى الإله ويودي المال والولد [1] قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه : حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن ابن جعدة ، عن إسماعيل بن أبي حكيم ، عن سعيد بن المسيب ، قال : حج عمر فلما كان بضجنان قال : لا إله إلا الله العلي العظيم ، المعطي ما شاء من شاء كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف ، وكان فظا يتعبني إذا عملت ، ويضربني إذا قصرت ، وقد أمسيت وليس بيني وبين الله أحد [2] .
وقال ابن عبد بر القرطبي ، في الاستيعاب : وروي عن عمر رضي الله عنه ، أنه قال في انصرافه من حجته التي لم يحج بعدها : الحمد لله ولا إله إلا الله يعطي من يشاء ما يشاء لقد كنت بهذا الوادي - يعني ضجنان - أرعى إبلا للخطاب وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت ، ويضربني إذا قصرت ، وقد أصبحت وأمسيت وليس بيني وبين الله أحد أخشاه [3] .
وقال ولي الله الدهلوي في إزالة الخفاء : روي عن عمر أنه قال في انصرافه من حجة لم يحج بعدها : الحمد لله ولا إله إلا الله يعطي من يشاء ما يشاء ، لقد كنت بهذا الوادي يعني ضجنان أرعى إبلا للخطاب ، وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت ويضربني إذا قصرت ، وقد أصبحت وليس بيني وبين الله أحد أخشاه [4] .
ذكر كون عمر فظا غليظا بنص أصحاب رسول الله ( ص ) قال أبو يوسف يعقوب ابن إبراهيم البغدادي [5] صاحب أبي حنيفة في كتاب الخراج الذي صنفه للرشيد العباسي ما لفظه :



[1] الطبقات 3 : 266 .
[2] تاريخ الطبري 5 : 29 .
[3] الاستيعاب - هامش الإصابة - 2 : 472 .
[4] إزالة الخفاء .
[5] أبو يوسف يعقوب ابن إبراهيم بن حبيب الأنصاري البغدادي مات 182 فقيه أصولي مجتهد محدث حافظ عالم بالتغيير والمغازي وأيام العرب . تاريخ بغداد 14 : 242 . الكامل لابن الأثير 6 : 53 تذكرة الحافظ 1 : 269 . البداية 10 : 180 تاج التراجم : 60 . مفتاح السعادة : 100 .

98

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست