responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 96


فصل مبحث كان عمر كاذبا ، آثما غادرا ، خائنا فصل ومما يدل على استحالة وقوع هذا العقد أن مولانا أمير المؤمنين ( ع ) كان يعتقد أن عمر بن الخطاب كان كاذبا آثما غادرا خائنا ، ومن كانت هذه صفاته محال أن يزوجه مولانا ( ع ) ابنته الكريمة ، وذلك لا يستريب فيه عاقل دين له أدنى مسكة من الإنصاف .
أما اعتقاد أمير المؤمنين ( ع ) في حق عمر بكونه كاذبا غادرا خائنا فقد صح كالشمس في رابعة النهار ، لأن مسلم بن الحجاج [1] القشيري صاحب الصحيح قد أخرج في صحيحه في كتاب الجهاد حديثا طويلا عن مالك بن أوس وفيه عن عمر إنه قال : في خطاب أمير المؤمنين ( ع ) والعباس ، فلما توفي رسول الله ( ص ) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله ( ص ) فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ، ويطلب هذا الميراث امرأته من أبيها فقال : أبو بكر : قال رسول الله ( ص ) ما نورث ما تركنا صدقة ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله ( ص ) وولي أبو بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق [2] .
فصل . . ومن الدلائل الواضحة على بطلان دعوى هذا العقد أن عمر بن



[1] أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد العثيري النيسابوري مات 261 ، محدث حافظ ، من تآليفه الجامع الصحيح ، التمييز في الحديث . سير النبلاء 8 . 275 تاريخ بغداد 13 : 100 . طبقات الحنابلة : 246 . المنتظم ، 32 ابن الأثير 7 : 95 .
[2] صحيح مسلم 2 : 53 .

96

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست