responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 82


مع بنت من بنات رسول الله ( ص ) لا يحوز ، لأنه يوجب تأذي الزهراء ( ع ) وإذا كان الأمر كذلك ظهر أن حديث تزوج عمر بسيدتنا أم كلثوم ( ع ) باطل لأنه كانت عند عمر عدة أزواج بعضهن من بنات الكفار ، وبعضهن من بنات المسلمين ، واجتماع ضرة واحدة من تلك النسوة مع بنت رسول الله ( ص ) يوجب تأذي الزهراء ( ع ) فكيف إذا جمعت مع عدة ضرائر ، فكيف جائز لعمر الإقدام على ذلك ، فإنه من أدهى الطوام وأم المهالك .
قال المحب الطبري في ذخائر العقبى : وعلى المسور بن مخرمة ، إنه بعث إليه حسن ابن حسن يخطب ابنته فقال له : فلتأتني في العتمة فلقيه ، فحمد المسور الله عز وجل وأثنى عليه وقال : أما بعد فما من نسب وسبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم ولكن رسول الله ( ص ) قال : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها . ويبسطني ما يبسطها ، وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع إلا نسبي وسببي وصهري ، وعندك ابنته ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له .
أخرجه أحمد في المناقب ، وفيه دليل على أن الميت يراعي منه كما يراعي من الحي ، وقد ذكر الشيخ أبو علي السبخي ، في شرح التلخيص : إنه يحرم التزويج على بنات النبي ( ص ) ولعله يريد من ينتسب إليه بالنبوة ويكون هذا دليله [1] .
وقال السمهودي في جواهر العقدين : يروي الإمام عن المسور بن مخرمة ، أن حسن ابن حسن بعث إليه يخطب ابنته قال له : فليأتني في العتمة فلقيه ، فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال : أما بعد فما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم ، ولكن رسول الله ( ص ) قال : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها ، وأن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ، ولو زوجتك لقبضها ذلك [2] فانطلق عاذرا .
وقوله : وعندك ابنتها وهي فاطمة ابنة الحسين وذلك لعهد وفاة فاطمة



[1] ذخائر العقبى : 38 .
[2] جواهر العقدين : نسخة مخطوطة في مكتبة العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي .

82

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست