نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 77
ومنها إن هذا التزويج يورث الإثم . ومنها إن هذا التزويج تضييع للدين . ومنها إن هذا التزويج يوجب الفساد وتسلسل الضلال . ومنها إن هذا التزويج يوجب أن يكون الرسول ( ص ) خصما للمزوج يوم القيامة . ومنها أن سيدنا الأجل الذي هو نقيب الأشراف لا يجوز له الرضا بهذا التزويج لأنه تزويج بغير كفو . ومنها إن هذا التزويج لو وقع ، فعلى السيد الأجل أن يفسخ هذا العقد ، ويحكم بالخلع ، وإذا أحطت خبرا بما ذكره الحبر الجليل ظهر لك أن تزويج العلوية بغير العلوي قد كان موروثا بهذه المفاسد الجمة ، كيف يجوز مسلم عاقل تزويج سيدتنا أم كلثوم ( ع ) بعمر بن الخطاب ، فإنه يستجمع تمام هذه المفاسد بألف أولوية والله العاصم عن التعصب والتعسف وأنه شر بلية . فصل ، قد أورد علي المتخلص بازاد البلجرامي [1] الذي هو من كبار علماء الهند في التخلص عن أعضاء عدم كفاءة عمر بن الخطاب لسيدتنا أم كلثوم ( ع ) أضعف من التمام وأتى بقول أوهن من بيت العنكبوت عند ذوي الأحلام ، حيث قال في كتابه المسمى - سند السعادات في حسن خاتمة السادات ، ما لفظه : در روايت صحيحة آمده از عمر بن الخطاب إنه خطب أم كلثوم من علي فاعتل بصغرها ، وبأنه أعدها لابن أخيه جعفر فقال له : ما أردت الباه ولكن سمعت رسول الله ( ص ) يقول : كل سبب ونسب يتقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، وكل نبي عصبتهم لأبيه ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم
[1] غلام آزاد بن نوح الحسيني الواسطي المتوفى 1194 . فقيه مؤرخ عالم بالأدب له مؤلفات . الأعلام 5 : 314 . معجم المؤلفين 8 : 41 . كتابهاي جابي فارسي 3 . 71 . 3
77
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 77