نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 76
جدهم المعصوم الذي يدور الحق معه حيث ما دار [1] عليه آلاف سلام الله الملك الغفار ، وهذا واضح عند أولي الأحلام والأبصار ، كالشمس في رابعة النهار . فصل : إذ من العجائب الآيات القائدة إلى الحق ، أن القاضي شهاب الدين بن شمس الدين الدولت آبادي الحنفي الملقب بملك العلماء الذي هو من كبار علماء أهل السنة ، قد شدد في عدم جواز تزويج العلويات بغير العلويين بأتم التشديد ، وأتى في ذلك بكلام متين ، وقول سديد ، حيث قال في كتابه المسمى - هداية السعداء - في الهداية الحادية عشر في الجلوة الرابعة ما هذا لفظه : وتصحيح نسب واجب أسست تا كسي خود را بدروغ علوي نكو ياند ، ودختران رسول الله ( ص ) باغير كفو نكاح نشوند ، ودر نسب رسول الله ( ص ) اختلاق واستحقاق روي نيارد ، ومردمان أزين قول كافر نشوند ، ودر دعوى حرامزادكي نه افتند ، وتبره كار نشوند ، ودين بباد ندهند ، واگر باد شاه در هر قصبة سيد أجل نصب نكند هرجه أزين فساد وتسلسل ضلاله روي نمايد وذمة بادشاه باشد ، فرداي قيامت مصطفى ( ص ) خصم أو كردد وسيد أجل را بايد كه دختر سيد غير كفورا دادن ، واكرداده باشد فسخ نكاح وخلع كنا ند ، انتهى . وفي هذه العبارة الرشيقة فوائد عديدة وحقائق سديده : منها أن تزويج العلوية بغير علوي تزويج بغير كفو ولو كان مدعيا كونه علوي النسب . منها أن تزويج العلوية بغير علوي يوجب اختلاط النسب رسول الله ( ص ) ويورث استحقاقه . ومنه أن هذا التزويج يوجب الكفر . ومنها إن هذا التزويج يورث دعوى التولد من الحرام .