نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 69
فصل مبحث عدم الكفاءة ومما يدل على بطلان هذا العقد الموهوم مسألة الكفاءة ، فإن مراعاة الكفاءة واجبة في عقد النكاح ، وعمر بن الخطاب لم يكن كفوءا لسيدتنا أم كلثوم سلام الله عليها بوجه من الوجوه ، وهذا ظاهر كل الظهور ، ولذلك ترى علماء العامة يأتون في دفع هذا الإشكال بكلمات متهافتة متناقضة تستوقف العجلان ، وتضحك الثكلى ، قال أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحسيني الشافعي الحضرمي [1] في كتابه المسمى - رشفة الصادي - ما نصه : فائدة ، عد صاحب التلخيص ( ص ) انتساب أولاد فاطمة إليه ، واطراد الحكم بذلك الانتساب في الكفاءة وغيرها ، وعده الشيخان في الروضة وأصلها من الخصائص أيضا تبعا لهم وأنكر ذلك القفال ، قالوا : وإنكار القفال ذلك مردود بما مر من الأحاديث وقد صرحوا بأن من القواعد الانتساب إليه ( ص ) أن يطلق عليه أنه أب لهم ، وأنهم بنوه كما في آية المباهلة [2] وغيرها من الأحاديث ، حتى يعتبر هذا في الأحكام ، كالوقف والوصية ، والكفاءة أيضا فلا يكافئ غير المنسوب إليه ( ص ) المنسوبة إليه لكونها من ذريته ، وأما قولهم : إن بني هاشم وبني المطلب
[1] كان حيا قبل 1303 . إيضاح المكنون 1 : 522 ، 575 . [2] فإن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم نقل تعالوا ندعو أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين . آل عمران : 61 .
69
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 69