responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 51


لعلي : أدخل بأهلك بسم الله والبركة [1] .
وقال ابن حجر أيضا [2] في الصواعق ، في هذا الباب تحت ذكر الآية الثانية عشر ، وأخرج أبو داود السجستاني ، إن أبا بكر خطبها فأعرض عنه ( ص ) ثم عمر فأعرض عنه فأتيا عليا فنبهاه إلى خطابتها فجاء فخطبها فقال ( ص ) : ما معك ؟ فقال : فرسي وبدني ، قال : أما فرسك فلا بد لك منه ، وأما بدنك فبعها وائتني بها فباعها بأربعمائة وثمانين ثم وضعها في حجره فقبض منها قبضة وأمر بلالا أن يشتري بها طيبا ثم أمرهم أن يجهزوها ، فعمل لها سرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف ، وملأ البيت كثيبا يعني رملا ، وأمر أم اليمن أن تنطلق إلى أبنته ، وقال لعلي : لا تعجل حتى آتيك ، ثم أتاهم ( ص ) فقال لأم أيمن : ههنا أخي ؟
قالت : أخوك : وتزوجه ابنتك ؟ قال : نعم ، فدخل على فاطمة ودعا بها فأتته بقدح فيه ماء فمج فيه ثم نضح على رأسها وبين ثدييها وقال : : اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ، ثم قال لعلي : أئتني بماء فعلمت ما يريد فملأت القعب فأتيته به فنضح منه علي رأسي وبين كتفي وقال : اللهم أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ، ثم قال : أدخل بأهلك على أسم الله تعالى وبركته [3] وأخرج أحمد وأبو حاتم نحوه .
وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي [4] في أشعة اللمعات : وعن بريدة ، روايت است از بريدة أسلمي قال ، كفت : خطب أبو بكر وعمر فاطمة رضي الله عنهم ، خطبة كردند ، وخواستكاري نموند أبو بكر وعمر فاطمة را ، فقال



[1] الرياض النضرة 2 : 181 .
[2] ذخائر العقبى : 29 .
[3] ذخائر العقبى : 30 .
[4] كفاية الطالب : 298 .

51

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست