نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 171
الله أمثل منه ، وقال النسائي : ضعيف ، وقال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول : ذكر رجل لمالك حديثا منقطعا فقال اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح ، وقال خالد بن خداش : قال لي الداروردي ومعن وعامله أهل المدينة لا ترو عن عبد الرحمن إنه كان لا يدرك ما يقول ، ولكن عليك بعبد الله . وقال أبو ذرعة : ضعيف ، وقال أبو حاتم : ليس بقوي في الحديث كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا ، وقال في موضع آخر : هو أحب إلي من ابن أبي الرجال ، وقال ابن عدي : له أحاديث حسان وهو ممن أحتمله الناس وصدقه بعضهم ، وهو ممن يكتب حديثه ، قال البخاري : قال لي إبراهيم بن حمزة مات ستة اثنتين وثمانين ومائة - 182 - قلت : وقال ابن حبان : كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك . وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ضعيفا جدا ، وقال ابن خزيمة : ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، وهو رجل صناعته العبادة والتقشف ليس من أحلاس الحديث ، وقال الساجي حدثنا الربيع حدثنا الشافعي قال : قيل لعبد الرحمن بن زيد حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله ( ص ) قال : إن سفينة نوح طافت بالبيت وصلت خلف المقام ركعتين قال : نعم - قال الساجي : وهو منكر بالحديث ، وقال الطحاوي حديثه عن أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف ، وقال الحربي غير أوثق منه ، وقال الجوزجاني : أولاد زيد ضعفاء ، وقال الحاكم وأبو نعيم : روى عن أبيه أحاديث موضوعة ، وقال ابن الجوزي : أجمعوا على ضعفه [1] . د - أن عبد الرحمن بن زيد روى هذا الخبر الكذب عن أبيه زيد ، وزيد هذا لا يخلو عن قدح فقد ذكره ابن عدي في الكامل ، وعده من الضعفاء ، وروى عن حماد بن زياد قال : قدمت المدينة وهم يتكلمون في زيد بن أسلم فقال لي عبد الله